رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
بصتلها يسريه بدموع ماليه وشها والحزن مالى قلبها وقالت: آكل إيه بس يازينب.. رامي لو حصله حاجه انا مش هقدر أعيش من غيره.. إدعيله بالله عليكي.. بالله عليكي إدعيله لعلك أقرب الى الله
حاولت زينب انها تهديها وساعتها أحمد كان قاعد وعيونه ماليانه دموع وبيفتكر كل لحظه عاشها مع رامي وهما فى الثانوي والجامعه وازاي وقفوا مع بعض بعد لما شركة والد رامي خسرت وهما بدأو يوقفوها من تاني..
وقعد يردد ويقول: إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين».
ساعتها كانت الساعه 2بليل
إستاذنت زينب وقالت ل يسريه: عمتو هروح أصلى(القيام) وأجي
وساعتها مكنش موجود حد خالص فى الممر
فضلت زينب ماشيه تدور على مكان للصلاه ولكن ملاقتش لحد لما قابلت ممرضة من الممرضات
زينب: لو سمحتِ لو سمحتِ..
الممرضه: افندم اتفضلي
زينب: السلام عليكم ياحبيبتي.. ممكن اعرف فى مكان هنا للصلاه ولالا
الممرضه بإبتسامة: ايوا يافندم التوليت وفى أوضه للصلاه تحت فى أخر الممر..
شكرتها زينب ونزلت
صلت القيام ودعت ربنا بالشفاء لرامى ولكل مريض..
بعد ربع ساعه
يسريه غلبها النوم ونامت على الكرسي..
زينب بهدوء: إيه ده هى كويسه؟!
أحمد: ايوا بس نامت
قعدت زينب تقرأ قرآن وأحمد خرج موبايله وقعد يردد بعض الأيات
وخلص اليوم والفجر آذن
نزل أحمد علشان يصلى وصلت زينب ويسريه فى الأوضة وبعدين طلع النهار
وكان لازم يستأذن أحمد علشان الشغل مينفعش يقف
أحمد ل زينب: أنسه زينب لو سمحتِ خلى بالك من يسريه هانم وانا هضطر اروح الشغل لأن مش هينفع الشغل يقف
وافقت زينب وبالفعل خرج أحمد راح الشغل
يسريه ل زينب: ربنا هيشفيه صح؟
زينب بثقه فى ربنا: طبعا يا حبيبتي.. ده بس مجرد إختبار من ربنا.. ساعات ربنا بيختبرنا فى أعز الناس لينا علشان يشوف مدّى صبرنا وإحنا لازم نثق إن رب العالمين رحيم جدا لدرجة إنه رحيم بِ أضعف ما فينا.. ربنا جميل اوى ثقي فى الله واطمنى إنه طلاما معاكِ إنتى اقوى إنسانه فى الدنيا..(وقال ربكم. أدعوني أستجب لكم.. فهل هناك أصدق من الله.. ومن أوفى بعهده من الله.)
يسريه أخدت نفس طويل وقالت: يارب إنت العالم فأجبر خاطرى يا أرحم الراحمين
وساعتها إستغلت زينب الفرصه وطلبت منها إنها تاكل أي حاجة وبالفعل بدأت يسريه تاكل ولكن أكل بدون نفس وهى دموعها فى عنيها
الدكتور بإبتسامة: الحمدلله يافندم أحسن من ألاول بكتير
إبتسمت زينب وقالت بفرحة: الحمدلله شكرا لحضرتك
يسريه ل زينب: ها يازينب الدكتور قال ايه؟
زينب بثقه: قال ان الحمدلله رامي بيه بيتحسن..
حمدت يسريه ربنا وبدأ يظهر على وشها الإبتسامة
يسريه: الحمدلله ياحبيبتي الحمدلله..
زينب بهدوء: إحم سريه هانم انا هروحّ بس نص ساعه وهجيلك علشان لازم أغير لبسي
يسريه بإبتسامة بسيطه: طبعا ياحبيبتي اتفضلي..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وافتكرت يسريه إنها مشافتش السواق حصله إيه وراحت أوضته
دخلت يسريه الاوضه لقت السواق فاق ومراته وعياله جامبه
يسريه بدموع: السلام عليكم ازيك يامحمد عامل ايه؟
محمد بفرحة: يااه يسريه هانم بنفسها.. اتفضلي اتفضلي
بدات مرات محمد ترحب بيها بكل فرحه
قعدت يسريه جامب السرير وسألته عن حالته وقال إن الدكتور طمنهم إن مجرد جرح فى الرأس ورجله حصل فيها كسر ودراعه..
يسريه بإبتسامة حزينه: الف سلامه عليك يا محمد ان شاء الله تقوم بالسلامه
محمد بحزن: احم اللهم امين.. اومال رامي بيه أخباره ايه دلوقتي!!
يسريه دمعت أكتر وقالت: هو فى العنايه والدكتور قال إن فيه تحسن.. ألا قولى هى الحادثه دى حصلت ازاي
محمد بحزن: والله ياهانم رامي بيه كان معاه عميل وبيتفقو على صفقة جديده وخرج وركب العربيه وطلبت منه يربط الحزام ولكن قال ان مالهوش داعي واننا هنوصل بسرعه ف مفيش لازمه للحزام
ولكن أنا كان لازم البسه علشان الدواعي الأمنية والقانون
ولكن واحنا فى نص الطريق فجأه ظهر قدامنا عربيه تانيه وحاولت افرمل بأقصي سرعه وساعتها رامي بيه اتخبط فى القزاز بتاع الشباك جامد وانا لما بصتله مقدرتش اتحكم فى العربيه اقوى واتقلبت العربيه ولكن لانى كنت رابط الحزام منعني إن يحصل أي كسر او تضاعف عندي فى الدماغ ولكن للاسف رامي بيه هو اللى اتأذي جامد
يسريه بعياط وشهقات: يارب يارب
هداها محمد وشكرها انها جات بنفسها تطمن عليه..
وإستأذنت يسريه وخرجت من الاوضه وراحت تقعد قدام العنايه المركزه علشان كل شويه تطمن على إبنها
وبليل رجع أحمد من الشغل وسأل على على تطورات حالة رامي وجاوبته زينب إنه في تحسن
وبدأ صحاب ومعارف رامي يجو يطمنو ولكن كان أحمد وزينب بيطمنوهم ولكن جات الصحافة علشان تعرف أخباره ولكن رفضوا إنهم يقولوا حاجه..
وبعد 12ساعه من القلق والحزن