رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
دخل الساعي وبعد دقيقه خرج وأمرهم بالدخول
دخلت يارا والتوتر والخوف مسيطر عليها
وكيل النيابه ل أمين الشرطه: فك الكلبشات من إيديها
وبالفعل تم فك الكلبشات
وكيل النيابه: اتفضلي اقعدي
قعدت يارا بخوف
وكيل النيابه بثبات: ما أقوالك فى التهمه الموجهه إليكِ بمحاولة الشروع فى قتل المجني عليها زينب فريد إسماعيل
يارا بتوتر: محصلش يافندم
وكيل النيابه: هناك أدله وشهود على أنكِ حاولتِ الشروع فى قتل المجني عليها
يارا بقلق: ش.. شهود إيه وأدلة إيه!!
وكيل النيابه: لقد تم إستخراج إذن نيابه بالتسجيل لكِ عن طريق الشاهد الأول الأستاذ: أحمد جمال السعداوي.. والأستاذ رامي السيوفي وتم تسليم التسجيلات الخاصه بكِ الى النيابه العامه.!
يارا بتوتر: تسجيلات إيه يافندم؟!
وبالفعل خرج وكيل النيابه من الدرج تسجيلات وشغلها
_يارا فى حالة انهيار: والله منا اللى خطفتها.. ايوا انا اللى كنت عاوزه اموتها وكلفت واحد يضربها بالعربية.. وانا اللى كنت دايما بحاول آذيها فى الشغل.. وكنت هموتها فى المستشفى
ولكن فجأه قفل وكيل النيابه التسجيل وقال: الصوت ده صوتك؟!
يارا بإستسلام: أيوا يافندم.. صوتي
وكيل النيابه: شغل بقيت التسجيلات..
يارا بإنهيار: إعترفت ب كل حاجه
وكيل النيابه: إكتب يابني "يتم تحويل المتهمه يارا فتحي خالد الدسوقي الى محكمة الجنايات بتهمة الشروع فى قتل المجني عليها زينب فريد إسماعيل مع حبث المتهمه أربع أيام على ذمة التحقيق ويراعي التشديد بالميعاد"
وفجأة دخل المحامي مع والد يارا فى محاولة لخروج يارا بكفاله
ولكن قضي الأمر وأمر وكيل النيابه بحبسها أربع أيام على ذمة التحقيق
_عند مريم
مني بإبتسامة ل مريم: حبيبة ماما عامله ايه؟!
مريم بإستغراب: اشطا الحمدلله
مني بتوتر ملحوظ: اممم
مريم بخبث: ماذا بيكِ يا أمي!!
مني: فى حد متقدملك ووالدته كلمتني النهارده
مريم بحزن: مش موافقه (بتحب أحمد وكده)
مني: طيب انتى مش عاوزه تعرفي مين؟!
مريم: مش عاوزه
مني وهي قايمه (بتقيس رد فعل مريم): عموما هو أحمد جمال
مريم بفزع من الفرحة: ايه ده بجد!!!!
مني بإبتسامة: كنت متوقعه رد فعلك.. لأن انا عارفه انك بتحبيه
مريم بصدم#مه: اي! ايه!
مني بضحك: أسماء حكتلى كل حاجه.. عموما بابا اداهم ميعاد يوم
الجمعه الساعه 8فاضل يومين اهه
مريم مزالت مصدومه: اه..
مني بضحك: ربنا يستر على عقلك
_عند زينب
رامي بفرحه: ماما بجد؟!
يسريه بفرحه: ايوا يلا اتصل بالمأذون
زينب من فرحتها حضنت يسريه جامد
يسريه: براحه يابت هموت
زينب بضحك: ههههههههه معلش معلش
يسريه ل زينب ورامي: بس هنعمل الفرح بعد جلسة يارا
رامي: ماشي.. ماشي
وبعد ساعه (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير)
وكان أحمد الشاهد التاني على الجواز
أحمد بضحك: لوووولي
الكل ضّحكْ
وفجأة سميه بفرحه: لوووووووووووووليييييييي
قامت زينب حضنت يسريه وسميه
ورامي قَبِلها من راسها وقال بحب: ربنا يجعلك خير زوجه