رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
أحمد دمع من الكلام والصدم#مه وشك صاحبه فيه وقال بعفويه: انا كنت في الاسكندرية علشان فى شغل هناك ولكن ساعه وهجيلك
رامي بعدم فهم: تيجي فين؟!
احمد بصوت واضح فيه الحزن: رامي من غير كلام انا هقابلك فى ***** علشان انا مش فاهم حاجه.. وقبل ما تشتمنى كده وتقول الكلام ده ابقي اتأكد من اللى بتقوله
رامي بعصبيه: ولا!!! هو انت هتستهبل انا سمعت كل التسجيلات اللى مع يارا
أحمد ضحك بإستهزاء وقال: ههههههه يارا؟! تمام اوى.. انا دلوقتي في الطريق للقاهره.. قابلني فى ******** وتعالى نتفاهم
رامي بعصبيه: طيب هجي.. بس قسما بالله لو ما جيت لا يكون اخر يوم ليك يا أحمد ومش هيكفينى فيك دخول السجن.. علشان بقي نشوف أخرتها إيه!!
أحمد بصدم#مه: سلام ياصاحب عمري
رامي اول لما سمع الكلمه وقف العربيه وقفل فى وشه
ولأول مره رامي يبكي بحرقه على صدمته فى اللى حواليه
فضل رامي يبكي فى العربيه بإنهيار وحزن وكل اللى بيفكر فيه هو الخداع والحزن اللى بيعيشه ولكن بعد كام دقيقه من ضعفه إستعاد قوته..
شغّل العربيه تاني ومشي واتجه للعنوان اللى قاله عليه أحمد (كافيه)
وبعد مرور ساعتين من انتظار رامي لأحمد أخيرا وصل أحمد
ولكن لقي رامي متعصب وبيشرب القهوه وباين عليه الشر
أحمد دخل بهدوء وقال: ها حصل اي...
ولسه بيكمل لقي رامي مسكه بعصبيه من بدلته...
أحمد بصدم#مه: يبني اهدى انا مش فاهم حاجه
قعد رامي بعصبيه وسمعً أحمد كل التسجيلات والڤيديو
أحمد بصدم#مه من اللى بيسمعه
رامي بحده: ها قولت ايه فى اللى سمعته ده؟!!!!
أحمد نزلت منه دمعه من غير نا ياخد باله...
رامي بصوت عالي وجحيمي: هاااااااا
ولكن فجأه بص عليه كل اللى فى الكافيه
أحمد قال بتنهيده: قولت ان دى لعبة وسخه من اللى اسمها يارا
رامي بإستهزاء: هاهاها لا يشيخ؟! والمفروض اصدقك؟!
أحمد بحزن: اه المفروض تصدقني.. انا اللى وقفت جامبك من واحنا فى الكليه.. وبنينا شركة والدك اللى كانت خلاص بتنهار.. ايوا المفروض تصدقني.. لأن انا اللى بمسك كل حاجه فى غيابك.. أيوا المفروض تصدقني.. لأن لما انت بتتعب بكون انا جامبك قبل أي حد.. أيوا تصدقني انا (وكمل بصوت منهار) ايوا تصدقني مش انا اللي بتأتمنه على أسرارك؟! ازاي بنت زي دي تخاليك تشك فيا؟!
رامي سكت شويه وقال بعفويه:طيب ليه مقولتليش انك بتحب زينب؟
أحمد: اقسم بالله كنت بس مستني انى افاتح والدتى علشان أخطبها وبعدين كنت هعترفلك بكل حاجه..
رامي ساعتها حس انه بيقول الحقيقه.. ولكن قال بحده: عاوز دليل على كلامك
أحمد بثقه وبصله: انا هخاليك تعرف انك غلطان.. بس إسمع اللى هقولك عليه..
رامي بإنتظار:ها؟!
أحمد:********
( flashback)
أحمد بإبتسامة:يارا كانت عاوزانا نموت بعض علشانها؟!
رامي:انا أسف اني اصلا شكيت فيك.. ولكن والله حبي ل زينب هو اللى عماني ساعتها
أحمد بحب: ياحبيبي احنا اخوات.. ربنا يظهر الحقيقه.. "وكمان المفروض لما أي حد يقولك حاجه تصبر لحد لما تعرف الحقيقه...
قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
رامي بندم وصوت طفولى: ما خلاص بقا ياعمو الله وكمل بفكاهه: الا قولي ياجامد انت عرفت موضوع حملها ده ازاي أكيد متفبرك صح؟!!
أحمد بضحك: هقولك.. بص
flash back..
انا عندي إبن عمي إسمه عمر..عمر ده من اروش الشباب اللى عرفتهم وهو فى كلية إعلام سنه رابعة وفى يوم واحنا قاعدين وساعتها مكنش في حد فى البيت بسبب سفر ماما واختي مع عمي
عمر بإبتسامة توتر: أحمد بقولك عاوز اقولك حاجه
أحمد وهو بيشرب القهوه: ها يا أخرة صبري
عمر: انا.. انا الصراحه عملت مصيبة
أحمد بصدم#مه: نهارك مش فايت عملت ايه؟!
عمر: غلطت مع واحده صحبتي
احمد من الصدم#مه كح وفضل يشرب مايه ولكن مكنش مصدق اللى
بيسمعه:كح كح ايه اللى بتقوله ده يخربيتك
عمر بخوف: انت عارف انك زي اخويا الكبير.. انا والله العظيم مش قادر استوعب اللى حصل.. انا وهى ساعتها خرجنا نسهر فى night club وشربنا ومدريتش بنفسي غير تاني يوم.. ساعدني يا أحمد
أحمد بصدم#مه: يخربيتك البت دى بنت مين؟!!
عمر بتوتر: بنت صاحب مصنع البلاستك اللى إسمه فتحي الدسوقي
أحمد شهق وكح أكتر وهو بيشرب المايه وقال بصوت عالي: دانتا يومك إسووووود انت بتقول ايه؟!!!!! يخربيتك؟؟! عمر انا مكنتش اتوقع كل ده!!!!!!!!!!! ازاي مقولتليش!!!!
عمر: ماهو الصراحه بص انا كنت خايف وبعدين محدش يعرف غيرك وكمان هى من كام يوم بعتتلى لما عرفت انها حامل
أحمد بصدم#مه: يادي الوقعه السوده!! حامل؟!!!!
عمر اتوتر أكتر وقال: انا مش عارف اعمل ايه..! وهى بتكلمني من كام يوم علشان اروح اتقدملها صورتها بكاميرا مخفيه حطتها فى الچاكيت
أحمد بصدم#مه وخوف: يخربيتك وريني ڤيديو إيه؟! وشاف أحمد الڤيديو (اللى هدد بيه يارا)
أحمد اتصدم ومكنش عارف يتكلم