رواية ‏الخدامة ‏والبيه ‏بقلم ‏شيري ‏عصام ‏ ‏(جميع ‏الفصول ‏)

موقع أيام نيوز

مريم بإبتسامة: اه والحمدلله انها وافقت خلاص

أسماء بحزن: مريم..! انا شايفه ان الموضوع هيكون صعب.. متنسيش ان زينب لسه الحادثه مأثره عليها

مريم بإبتسامة: إطمنى.. علشان نظهر الحق لازم نعمل أي حاجة.. اهم حاجه دلوقتي هناخد زينب وننزل المخزن اللى جامب الجراش

أسماء بصدم#مه: انتي مش كنتي بتقولي هنصورها تحت

مريم: مش هينفع لأن الموضوع تحت هيتكشف

أسماء: تمام.. هدخل اجيب زينب

مريم: اوكي.. يلا

دخلت اسماء وسندت زينب ونزلوا تحت بهدوء

وكان المشهد كالأتي

غرفه شبه مهجورة.. ماليانه ببواقي حديد وقماش وعفش مهجور وكأنها بيت محدش دخله من سنين

دخلت مريم وأسماء بهدوء وقعدوا زينب وربطوا ايديها ورجليها وكأنها مخطوفه بالفعل وصوروها وبعتوا الفيديوهات لأحمد

flash back...
يارا بحقد: يارب مانلاقيها وتتقل وتروح فى مصيبة بقا
وكملت سواقه واتجهت لبيت مريم

وينتقل المشهد بنزول زينب من عربية أحمد وكانت شبه اتعافت من الحادثه.. نزلت مع احمد وأخدها ودخلها عند والدته واخته

دخلت زينب بإبتسامة بشوشه

والدة أحمد بإبتسامة: ازيك ياحبيبتي عامله ايه طمنيني عليكي؟!

زينب بإبتسامة: الحمدلله ياطنط وحضرتك

حنان بفرحه: حمدالله على السلامة ياحبيبتي ربنا يتم شفاكِ على خير

اتدخل أحمد بإبتسامة وقال: ماما لو سمحتي لو فيه حد جه لازم تخفي زينب خالص وتدخولها جوا

والدة أحمد بتوتر: اي؟! ايه اللى بتقوله ده يابني؟! في ايه؟!

أحمد بإبتسامة: هقولك بعدين يا أمي.. بس اهم حاجه زينب محدش يشوفها هنا

والدة أحمد: ربنا ييسر يبنتي.. وربنا يسترها معاك

أحمد بإبتسامة: اللهم امين.. يلا همشي أنا

والدته: رايح فين.؟

احمد: عندي شغل يا أمي.. اتمني من الله عز وجل ان انا رضاكِ..

والدته بإبتسامة: وانا راضيه عنك ياحبيبي

حنان بمشاكسه: يلا يلا امشي بعيد وبطلو محن

أحمد بضحك: ماشي يامتر ونص

ومشي أحمد واخدت عربيته واتجه لمكان معين

_عند رامي

رامي واقف مع حد مش باين وشه

رامي بإبتسامة: براڤو عليك.. عفارم يباشا

وفجأة ظهر نص وش المجهول: طبعا.. هو انا يعني يفديني الساعه يارامي

رامي بإبتسامة: حبيبي ياحازم...

وفجأة يظهر وش حازم ونرجع بالأحداث

flash back

رامي بيتكم فى التليفون: الوو.. صديقي اللى واحشني

حازم بمشاكسه: يسلام؟!! لا والله؟! قول والله

رامي بضحك: اه والله

حازم بحب: حبيبي واحشني عامل ايه ياباشا؟!

رامي: الحمدلله والله بخير.. طمني عليك

حازم: دايما يارب.. انا بخير الحمدلله.. الا قولى ايه بقا اللى فكرك بيا
السعادي اكيد فيه حاجه

رامي بضحك: هههههههه حبيبي.. والله بطمن عليك وفعلا كنت عاوزك فى خدمه

حازم: اتفضل يباشا انا تحت امرك

رامي حكي كل اللى حصل لأحمد وختم وقال: وكنا عاوزين نعمل محضر بخطف زينب

حازم بحزن على اللى بيحصل لصاحبه: طيب يا رامي مينفعش انك تخطف زينب وتتهم يارا دي بكل ده.. ده عكس القانون.. وكده كأنك عاوزنى ابيع ضميري

رامي بإبتسامة: والله يا حازم ما اقصد.. انا اصلا معايا اذن نيابه بالتسجيل ليها.. ولكن انا عايز اسجل اعترافتها خصوصا انى عارف انها السبب ورا محاولة قتل زينب

حازم بتفكير: يعني انت عاوز تخاليها تعترف بإنها السبب ورا حادثة زينب؟!

رامي: ايوا بالظبط

حازم: خلاص تمام.. عاوزنى أعمل ايه؟

وخطط رامي مع حازم انه يروح المستشفى ويقوم بعمل تحقيقات مع المستشفى لإثبات ان زينب بالفعل مخطوفه

أحمد فى العربيه كلم يارا تاني من الرقم الغريب

أحمد بصوت متغير: هاهاها اهلا انسه يارا.. فاضل من الزمن

3ساعات ولو مجيتيش.. قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم

يارا بعصبيه: انت ميييين؟!!!!

أحمد بضحك: هاها.. عاوز منك تيجي تقابليني.. لأنك المتهمه فى خطف زينب

اتعصبت يارا وقفلت فى وش المتصل (أحمد)

تم نسخ الرابط