رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
_وفجأة أحمد رجع
أحمد بتوتر: مالك يا رامي في إيه؟!
رامي بعصبيه: فى حد كلمني وبيقولى عاوزنى أقابله ف***** والمكان ده معروف انه مفيش حد عايش فيه..
أحمد بعدم فهم: محدش عايش فيه ازاي؟!
رامي بعصبيه: كله مخازن.. سيبني فى حالي بقا
يسريه بخوف: طيب.. طيب هتعملوا إيه؟!
رامي: انا هبلغ البوليس
أحمد اتوتر: رامي بلاش تبلغ البوليس.. وخالينا نفكر بهدوء
رامي بشك: مبلغهوش ليه؟!
أحمد: لأن ممكن اللى خاطفها يأذيها
رامي بتفكير: ممكن
يسريه اتدخلت وهى صوتها شبه متدمر بسبب العياط: رامي بالله عليك حاول ترجعلى زينب.. بالله عليك
رامي بحزن وخوف على زينب ووالدته: حاضر والله يا أمي.. بس إنتِ أهدى ان شاء الله مفيش حاجه هتحصل.. انا عاوزك بس تهدي علشان كل حاجه محتاجه صبر
أحمد بتفكير وتوتر: طيب وبعدين يا رامي هنفضل واقفين كده؟!
مش هنعمل حاجه؟؟ هنفضل محلك سرّ؟!!!
رامي بعصبيه: مش عاااارف.. اسكت بقا انا لحد دلوقتي مش قادر أستوعب اللى حصل
قعدت يسريه بعيد عنهم..
أحمد بإطمئنان: طيب بليز اهدي.. احنا كده مش هنعرف نفكر..
رامي بعصبيه جنونيه: مبهداش انا مبهداااااش.. اسكت بقا
أحمد حس إن الموضوع هيكبر بعصبيه رامي
أحمد: رامي إهدي.. وعاوز أقولك حاجه
رامي: هات موبايلك..
أحمد: نعم؟!
رامي: بقولك هات تليفونك
أحمد بتوتر: ليه يعني؟!
رامي: هكلم المقدم محمد يا أحمد فى إيه!! مش أنت معاك رقمه؟!
أحمد: اه معايا.. الموبايل أهو
أخد رامي الموبايل ولكن أخد باله من حاجه... ورن على محمد ولكن تليفونه كان مقفول
أحمد بتوتر: رد؟!
رامي بشك: لا
أحمد: طيب بص عاوز اقولك حاجه مهمه
رامي وهو بيقعد على الكرسي: اتفضل
أحمد: زينب معايا.!
رامي فجأه بصله وعيونه بتطلع شرار: انت قولت إييه؟!!!!!!
أحمد: بقولك زينب معايا.. انا اللى أخدتها علشان نوقع بيها يارا
رامي من عصبيته مسك فى أحمد وقال بصوت جحيمي مكسور: يا أخي حرام عليك.. انت ليه كل شويه تعمل معايا كده؟!!
يسريه قامت وقربت منهم وقالت بتوتر: في ايه يارامي؟!
رامي بعصبيه: زينب مع البيه ياماما
يسريه بخوف: مع أحمد؟!!
رامي وهو لسه ماسك فى أحمد: ايوا.. أحمد انت ليه بتعمل كده؟!!
أحمد نزل إيد رامي بهدوء وقال: اهدي بس انا كنت هقولك والله.. زينب معايا علشان هى الطُعم الوحيد اللى هيوقع اللى إسمها يارا..
رامي بعصبيه: تقوم متقوليش؟!!! تخالينى اتجنن كده وفى الإخر تقولي؟!! انت ليه محسسنى ان زينب لعبه ما بينا؟؟! ازاي تعمل كده من غير ما ترجعلى؟!!! وياترا بقا المكان اللى وديت فيه زينب مكان كويس ولا وديتها فى خرابه؟!!
أحمد بتوتر: يارامي وربنا ما كنت عاوز أقولك علشان الموضوع يبان طبيعي وانت تتصرف بعفويه
رامي بعصبيه: ياشيخ اقسم بالله ما كنت عارف على رجلى.. انت بوظتلى أعصابي (وكمل بهدوء الى حدًا ما وقال) زينب فين دلوقتي؟!
يسريه بإبتسامة قال بفرحه: يعني زينب كويسه صح؟! صح؟!
رامي وأحمد بصولها
أحمد بحب: أنا اسف ياطنط.. بس زينب كويسه والله وعند مريم فى البيت لأنها هى الوحيدة اللى هتعرف تهتم بيها كأنها فى المستشفى
رامي بعدم فهم: إيه اللى جاب مريم ل زينب ليك معلش؟!
أحمد:
flash back
مريم رنت علي حد وقالت بخبث: السلام عليكم.. سلوى انا دكتور مريم لو سمحتي انا عاوزه رقم رامي السيوفي.. وأحمد جمال.. ويسريه هانم السيوفي
_حضرتك دكتور مريم نبيل؟!
مريم: أيوا يا سلوى أنا.. هاتيلى الارقام من الإستعلامات يلا
_حاضر يادكتور وبعد 3 دقايق (اتفضلي يا دكتور..)
_مريم.: ماشي شكرا ياجميل.. مع السلامه
أخدت مريم الارقام وبدأت ترن على رامي ولكن تليفونه مقفول ورنت على يسريه ولكن يسريه مردتش وكان أخر أملها أحمد اللى اول لما طلبته رد عليها
أحمد: الو..
مريم بتوتر: السلام عليكم.. مستر أحمد معايا؟!
أحمد: ايوا مين معايا؟