رواية الخدامة والبيه بقلم شيري عصام (جميع الفصول )
يسريه: انا كويسه يا رامي الحمدلله.. بس معرفش حصل ايه.. ممكن يكون من تعب السفر
واتملى المكان بكلمة: الحمدلله.. والناس طمنت رامي وزينب وفيه اللى سلم عليهم وفيه اللى إكتفي بكلمة "خير ان شاء الله وحمدلله على السلامة"
وبعد م المكان فضي ويسريه كانت بتحاول تقعد ولكن كانت لسه دايخه..
ولكن دخلت أم احمد وعملت عصير ودخلتلهم
أم احمد: اتفضل يابني
رامي بإبتسامة: شكرا جدا لحضرتك بس انا والله مش عاوز
يسريه بإبتسامة: أم احمد؟!!!!
أم احمد: اه يابنتي.. انتى تعرفيني؟!
يسريه بإبتسامة اكبر: انا يسريه ياعمه سناء
ام احمد (العمه سناء) بإبتسامة: انتي يسريه إسماعيل؟!! اخت فريد الله يرحمه صح؟!
يسريه بدموع من الفرحة: أه انا أه
حضنتها أم أحمد بفرحه وسلمت عليها
وكل ده ورامي وزينب واقفين..
رامي بإبتسامة: طيب ياماما مش يلا نمشي بقا علشان نروح لأي دكتور هنا نطمن عليكي؟!
يسريه وهى مبتسمه وماسكه فى أم احمد: لا ياحبيبي انا كويسه خالينى قاعده شويه مع ام احمد.. دى تبقي أمي التانيه وبقالى حوالى 20 سنه مشوفتهاش
رامي: حاضر يا أمي..
يسريه: خُد زينب وروحوا انتو وانا هبقي أجي مع الخاله سناء علشان بجد نفسي اقعد معاها اوى.. روحوا انتوا
أم احمد بفرحه: طيب خاليكوا قاعدين يا رامي يابني شويه دانا اول مره اشوفك بعد ماكبرت..
رامي بإبتسامة: حاضر ياطنط
أم احمد بضحك: لا انا مش طنط قولى يا أم احمد
رامي ضحك وقال: حاضر يا طنط ام احمد
واتملت الاجواء بالضحك والفرحه بعد الخوف على يسربه قعد رامي
هو وزينب وقعدين يسمعوا حكايات ام احمد ويسريه مع بعض وعرفوا إنها كانت ست فرشوفه جدا والناس كلها بتحبها ويسريه من وهى صغيره بتروح تقعد معاها لحد لما أحمد إبن الخاله سناء استشهد فى الجيش وبعدها يسريه مشيت وسافرت ومرجعتش البلد من زمان وقعدوا يحكوا المواقف الحلوه اللى عاشوها سوا وزينب ورامي قاعدين بيضحكوا على اللى بيتقال
ولكن فجأه رن تليفون زينب
زينب: ألووو.. اه.. حاضر.. جايين اهو
زينب ل يسريه ورامي: طيب ياجماعه يلا علشان الأكل جاهز هناك وعاوزينكوا
رامي: انا مش جعان خالص الصراحه.. خالينى هنا مع طنط ام احمد شويه
أم احمد بضحك: والله انت عسل يارامي ياحبيبي
رامي بغرور: قوليلهم يا عمه.. الا شايفينى نكدى
زينب ضحكت لأنها اول واحده قالت انه نكدى مش فرفوش
يسريه بإبتسامة: هنمشي احنا يا خاله وهنجيلك بكره ان شاء الله قبل م نسافر
أم احمد: ماشي ياحبيبتي بس بالله عليكي ابقي طمنيني عليكي علشان انا طول الفتره اللي فاتت كنت بحاول اوصلك مش عارفه
مشيوا زينب ويسريه ورامي راحو عند ايمان
إيمان: اتأخرتوا كده ليه؟
زينب حكت كل اللى حصل معاهم والكل حمدت ربنا ان الموضوع عدى على خير
_بليل
لبس رامي ترينج وقعد فى الاوضه اللى هينام فيها يكلم أحمد ويطمن على الشغل
رامي: ايوا يا أحمد عامل ايه؟! واخبار الشغل عندك ايه؟
أحمد: الحمدلله يباشا كل حاجه كويسه والله.. المهم طمني عليك الدنيا عامله ايه عندك؟!
رامي بضحك: والله يابني الناس هنا عسل اوى وشوفنا ست كبيره اسمها أم احمد قعدنا معاها يجي ساعه وكانت ماشاء الله ست جميله جدا والناس هتا جدعه اوى يا أحمد.. ماما حصلها هبوط وأغمي عليها فى الشارع وفجأة لاقينا ناس كتير اوى جات وحاولوا يساعدونا والله انا فرحان اوى انى شوفت الجمال بتاع النهارده ده..
أحمد بفرحه: ماشي يعم مين قدك..
رامي: اه وشوفت كمان الاراضي الزراعية والناس اللى شغاله فيها وكمان الاطفال فى الشارع بتلعب وحاجه كلها بهجه..
بقلم شيري عصام
وخلص اليوم وكان من أجمل الأيام اللى قضاها رامي فى حياته
تاني يوم
لووووووووووووولييي
صحي رامي على صوت الزغاريط ومكنش عارف ينام فَ صحي
لقي يسريه نايمه لسه..
رامي: ماما... ماما
يسريه صحيت: صباح الخير ياحبيبي.. في ايه؟
رامي: ماما انا مش عارف أخرج آخد شاور ولا عارف أنام
يسريه ضحكت بخفه وقالت: ولا أنا عارفه أنام والله.. إستني هخرج انا أجهزلك الحمام
خرجت يسريه لقت زينب صحيت وقاعده مع البنات
يسريه للكل: صباح الخير ياجماعه
الكل بإبتسامة: صباح النور..
_فيه اللى كان بيسأل مين دى وفيه اللى مبسوط بوجودها معاهم وفيه اللى اتعرف لأول مره عليها..
(تسريع الاحداث: دخلت يسريه جهزت الحمام وزينب راحت مع العروسه سنتر التجميل (الكوافير) ورامي آخد شاور ولبس كاجول ونزل بطلب من يسريه يقعد الشباب والرجاله)
اتعرف رامي على الشباب وقعد معاهم وكان مبسوط جدا بصُحبتهم
ولكن فجأه دخل شاب إسمه "مصطفى" وطلب يقابل يسريه