رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

موقع أيام نيوز

فهد: فى. ايه ؟

ملاك: مش عارفه كانت بتتكلم وبعدين سمعت صوت ضرب نار وقالت الحقينى وفصلت

فهد بصدم#مه: ايه، مالك تعالى معايا بسرعه

مالك: يلا يا آدم، ملاك خليكى مع ماما واقفلى الباب كويس

ملاك بخوف: حاضر

خرجوا التلاته ومالك وفهد فى عربيه وآدم فى عربيه ومشيوا من الطريق بتاع الكليه

عند أمينه

قاسم رجع البيت

أمينه: انت نسيت حاجه ولا ايه؟

قاسم: ايوة نسيت ورق ورجعت اخده

أمينه: ماشى

قاسم دخل مكتبه واخد ورق ومشى تانى

عند سيرا

أمجد: يعنى ايه بكره ؟

سيرا: هو قال كده

أمجد: وهتعملى ايه ؟

سيرا: بفكر أقول ل فهد كل حاجه

امجد: كل حاجه اللى هي ايه يعنى بقلمي.رنا شريف

سيرا: انت فاهم كويس، إحنا لو قولنا ل فهد إن كل ده بسبب *** مش هيعمل حاجه

امجد: تبقى ناويه على موتك. الباشا لو عرف هيقولك وبدم بارد

سيرا: وفهد لو عرف انى راجعه ألعب عليه هيقتلنى هو كمان بدم بارد

امجد: متقلقيش، المهم وانتى قاعده مع فهد تتكلمى ب ثقه وثبات

سيرا: حاضر

موبايل سيرا رن

سيرا: الو ايوه يا سامح

سامح: ها عملتى ايه ؟

سيرا: فهد ضربها وهي مشيت من غير كلام وقال إنه هيقابلنى بكره

سامح: الباشا مش عايز غلطه، ركزى

سيرا: متقلقش كل حاجه تمام

سامح ؛ تمام، باى

سيرا: باى

أمجد: عايز ايه ده ؟

سيرا: الباشا بيسأل حصل ايه

أمجد: مستغرب أوى

سيرا: إن ازاى بيعمل كده فى فهد

امجد: أيوة، يعنى آخر حد كنت اتوقع انه يعمل كده

سيرا: عشان كده يا امجد مش لازم نثق فيه

أمجد: فعلًا ولا حتى فى سامح ده

سيرا: لأ سامح بالذات أنا مش قلقانه منه

أمجد بسخرية: ليه مش بيتحرك من على سجادة الصلاة مثلًا

سيرا: لأ بس انا عارفه عنه كل حاجه وعارفه تفكيره وانا بقولك اهو ده بالذات متقلقش منه

امجد: انتى واثقه فيه بتاع ايه، ده خالته اللى هي فى مقام أمه ورطها معانا، ورطها مع مافيا ومقالش اى حاجه لما الباشا قال نقتلها، كنت هقتل خالته ومتكلمش، ده كلب فلوس

سيرا بتفكير: تصدق فعلًا معاك حق، طيب هنعمل ايه ؟

امجد: للأسف مش هنعرف نعمل حاجه لو مخلصناش من فهد مش هيكون عندنا حاجه غير اننا نسلم نفسنا اسهل

سيرا: أنا قولت ل سامح فكره

امجد باستغراب: اي هي ؟

سيرا: نسافر بلد بعيده عن هنا

امجد: نسافر !!

سيرا: أيوة، وقتها أنا قولتله اننا معانا فلوس تعيشنا ملوك

تم نسخ الرابط