اليتيمة
هرم الأغنياء وذوي الثروات الطائلة، ڈم ..ا ما تتصدر صوره صفحات مجلات رجال الأعمال.
أثناء مقابلة كل المتقدمات للوظيفة، وقد حان وقت دور الفتاة، فنودي على اسمها…
أول ما دخلت وجدت المدي جالسا على كرسيا متحركا…
رحلت الفتاة حزينة القلب و لا تدري بماذا ستخبر زوجة أبيها التي لا تريد منها إلا المال…
الفتاة: “أمي للأسف لم يقبلوني بالوظيفة التي تقدمت لها”.
زوجة أبيها: “لا تقلقي لقد مضيت بدلا عنكِ العقد الذي تركتيه ورحلتِ”.
ذهلت الفتاة من أثر صدم-تها بسماعها لذلك الخبر، لقد أخذت انطباعا سيئا عن صاحب العمل بمحاولته إزعاجها بأكثر شيء تكرهه أي فتاة، فكيف سيتسنى لها أن تخدم مثله؟!
ولم ينتهيا من الحديث إلا ودق جرس هاتفها ليعلمها ببداية عملها من صباح الغد، وعليها ألا تتأخر حتى لا تدفع الثمن باهظا؛ نظرت الفتاة بحزن شديد إلى زوجة والدها فلا مفر من المعضلة التي ألقت بها فيها، لقد ألقتها في قلب النيران المشتعلة.
(ادخل ع صفحتي هناك في قصص احلي)
في الصباح الباكر ذهبت إلى منزله…
الفتاة: “لقد جئت فقط لأعلمك أن عقدك غير ساري المفعول، وأن من قام بتوقيعه هي زوجة أبي”.
صاحب العمل: “أتعلمينني ذلك لأنك تواسي نفسكِ ليس إلا”.
الفتاة: “لن أعمل مع شخص مغرور مثلك”.
صاحب العمل يخبر خادمه: “أعطني هاتفها وخذها إلى غرفتها حتى تهدأ من روعها لكي تتمكن من الشروع في عملها”.
الفتاة: “أعلم جيدا أن بعينيك خطب ما ولكن أيضا بأذنيك، أم تسمعني جيدا لا أريد العمل مع شخص مثلك”.
أمسك بيدها وجعلها على تجلس على قدميه، حاولت الإفلات من قبضته ولكنها لم تستطع لقد كان قوي البنية والجسمان؛ لم يتركها إلا بمزاجه بعدما أخبرها: “لقد حولت المال الخاص بعملك على حساب زوجة أبيكِ المصرفي، وبذلك صار العقد ساري المفعول، وأعتقد أنكِ لن تقدري على دفع الشرط الجزائي”.