اليتيمة

موقع أيام نيوز

استشاط غضپا وعلى الفور ترك يد الفتاة وكاد أن يسقط أرضا بسبب اصط-دامه، لحق به خادمه والفتاة من خلفه…

الفتاة: “ما الذي أزعجك هكذا يا سيدي؟”

صاحب العمل: “لكوني لا أرى تفعلين بي هكذا، تقللين من شأني وقيمتي أمام الجميع، ألم أسألكِ عن ملابسك؟!”

الفتاة: “إنها ملابسي يا سيدي ولا أخجل من فقري”.

أمرها بخلع هذه الملابس فأبت، فهم بجعلها تخل-عها بنفسه…

ادخل ع صفحتي الشخصية اعمل متابعة هناك في قصص احلي

الفتاة بصوت مرتفع: “إنه غرورك المريض يا سيدي هو من يقلل من قيمتك وشأنك أمام الجميع، لقد سئمت منكَ ومن معاملتك القا-سية معي”.

صعد سيارته وتركها بالشارع بمفردها، ظلت مكانها تبي وتذرف دموع الحسرة على ما آل إليه حالها، وعندما استعادت جأشها أخذت تسير هائمة في شوارع المدينة حزينة شريدة الخاطر…

رن هاتفها: “نعم يا سيدي”.

صاحب العمل: “أين أنتِ؟”

الفتاة: “اعذرني يا سيدي ولكني لن أتمكن من خدمتكَ ثانية”.

صاحب العمل: “أتريدين الاستقالة؟!”

الفتاة: “يكون كرما من سيادتك”.

صاحب العمل: “لكِ ما تريدين”.

صر-خت بمنتصف الشارع فرحا بحريتها أخيرا من غطرسته وغروره ومعاملته التي لا يقبل بها أحد، ولكن ڈم ..ا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فدق جرس هاتفها مرة أخرى وها هي زوجة أبيها: “أنا وأختكِ محتجزين بالخارج، إننا بالشارع ف نملك المال الكافي لاستئجار غرفة بفندق ولا نملك ثمن تذاكر العودة”.

الفتاة: “ماذا تقولين يا أمي؟، لقد قدمت استقالتي للتو”.

زوجة أبيها: “تصرفي أم لأنني زوجة أبيكِ ستتخلين عني وعن أختكِ، تذكري أنني قد ربيتكِ”.

تم نسخ الرابط