اسكربت سجينة قسو-ته
ردت عليه يارا بلهجة قوية:
-أنت لازم تصدقني، لاني مقدميش غيرك، أنا هنا غصـ،ـب عني.
زعق فجأة أدهم بصوت جهوري:
-غصـ،ـب عنك يا بت إنتي، ده أنتي لاهفة نص مليون ج،ـنية من أبويا، في مقابل أنك تكوني معايا، جاية تقوليلي غصـ،ـب؟!..
نزلت دموعها وهي حاسة بأنهيار، وصعبان عليها نفسها أنها في اللعبة الحقي-رة دي، ومش لاقية ضهر تتسند عليه، حست أن دماغها تقيلة وهي بتقول بعياط:
-صدقني أنا مخدتش حاجة.
قر-ب منها أدهم وهو بيز-عق بصوت أر-عبها:
-بلاش الشويتين دول عليا أحسنلك، مش عشان أنا كدا تفتكري أنه هيضحك عليا.
هزت راسها بـ لأ وهي حاسة بتعب كبير أبتدا يدخل جس-مها من غير سابق إنذار:
أني فكرت أنت-حر كتير، لولا خو.في من ربنا، صدقني أنا مش بكدب عليك.
بصلي بصد@مة وقال:
-يعني أنتي هنا غصـ،ـب عنك؟!..
هزت راسها وهي بتعيط، وأبتدت تحس بدوخة، فزعق بصوت مخ-يف:
-ما تردي؟!..
نسيت أنه مبيشوفش، فقالت بصوت مهزوز والدوخة بتزيد:
-آآ.. أيوة.
قر-ب منها أدهم لغاية ما وقف قدامها وهو بيسألها بحدة قبل ما يمس-ك فجأة دراعها جامد:
-آآآآه دراعي.
رجع إيده لورا لما لاقها بتص-رخ من الوج-ع، فالأستغراب حل على تعبيرات وجهه وهو بيسألها:
-في إيه؟!..
غمضت عيونها جامد بوجـ،ـع ونزلت دموعها غصـ،ـب عنها وهي ماسكة دراعها بتعب، فقرب منها أدهم وهو بيسألها بحدة:
-مالك يا يارا؟!..
أبتدت تحس أن الأرض بتدور بيها، وأن الدنيا بتضلم من حواليها، وصوت بعيد بينده على إسمها،