اسكربت سجينة قسو-ته
فيه عشان متلحقش تتعرض.
اتكلمت يارا بضيق:
-يعني اونكل عارف بميعاد السفر ورغم كدا مقاليش!
مس-ك ادهم ايدها وهو بيقولها بلهجة قوية:
-متضايقيش يا يارا، ميهونش عليا زعلك.
إبتسمت من كلمته لمن خوفها عليه كان مسيطر على تعبيرات وشها، فقالت بضعف:
-يا أدهم أنت..
قاطعها ادهم وهو بيقول بلهجة جادة:
-يارا انا مش عاوز اسافر وانا حاسس انك مضايقة، أنا عاوز اسافر ودعواتك تكون معايا.
ردت عليه بصوت حزين:
-أنا مش مضايقة منك، أنا كنت عاوزة اشاركك في ايامك الصعبة يا أدهم.
ابتسم بحب قبل ما يقولها:
-هتوحشيني يا نور عيني.
في نفس الوقت مكنوش واخدين بالهم أن مايا واقفة ورا باب أوضة السفرة وبتسمع كلامهم، الد,م غـ،ـلي في عروقها وهي شايفة أن العـ،ـلاقة اتطورت لدرجة الحب! ازداد جنونها قبل ما تقول بغـ،ـل:
******
بعد كام يوم، بليل.
كانت يارا أعدة في أوض-تها، قافلة الانوار ماعدا نور الأباجورة اللي جنبها، و كانت بتسمع اغنية زي الهوى لعبد الحليم حافظ، دي اول اغنية تسمعها لعبدالحليم فعشان كدا بتحب تسمعها دايمًا، خصوصًا مع محاولاتها انها توقف عقلها شوية في التفكير عن ادهم، لسه معملوش العملية دول كل ده بيجهزا ويستعدوا وده بيزود مخاوفها، قفلت الأغنية وبعد كدا فضلت تدعي لأدهم انه يقوم بالسلامة، فضلت تدعي لغاية ما محستش بنفسها ونامت من التعب.
-خجتيه مني، انبسطي لما خدتيه مني؟
نزلت دموعها وهي بتبصلها بغـ،ـل:
-خلتيه يحبك بالسرعة دي وتبقي الملكة في كل حاجة؟
هزت رأسها ب لأ وهي بتقول باصرار:
-لأ انتي لازم تكوني، لازم تمو-تي، ادهم وكل حاجة بتاعتي انا يا يارا، أنا وبس.
سحبت المخدة اللي كانت جمب يارا قبل ما تحطها على وشها تكتم بيها نفسها، انت-فض ج-سم يارا وحاولت تقاوم لكن مايا كانت بتحاول تخلص عليها وهي بتقولها:
-مoتي، مoتي بقى.