رواية بالحلال نلتقى بقلم آيات عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

محمد:ههههههه دى البلد اللي انتى فيها دلوقتي
مها:بس يامحمد اسكت هى قالت ايه غلط
اقعدى يابنتى وانا هفهمك كل حاجه
النهارده الظهر لقيت محمد اخويا داخل وانتى معاه انتى والجميله الصغيره دى بس انتى كنتي تعبانه شويه جبنا ليكى الدكتور وقال ان انتى حرارتك مرتفعه بسبب المشي في المطر وضغطك نزل بسبب قلة الغذاء
سعاد:انا متشكره ليكم بس لازم امشي من هنا قبل مايعرفوا طريقي

محمد:هما مين
سعاد بتوتر:لا لا مفيش انا لازم امشي
محمد:مش هينفع الجو برا مش موقف مطر ولا هيوقف دلوقتي خليكى معانا لحد المطر مايقف وبعدين ابقي امشي
سعاد بقلة حيله:هعمل ايه بس ياربي حاضر
مها:ايوه كده معاش يامحمد نادى علي حد من الخدم يجهز ليها الاكل
محمد:حاضر

وبيخرج وبتفضل سعاد مع مها لوحدهم وبيبدء الحديث بينهم وسعاد بتحكى لمها علي كل حاجه

مها:ياااه كل ده طب وازاى يخطب بنته وهى عندها اسبوع ازاى وعايز يزوجها وعندها 12 سنه ليه
سعاد:انا حكيت ليكى بتمنى تساعدينى عشان مايقربش منها ولا يعرف طريقها

مها بتكون متفهمه الوضع وبتتقبل وجود سعاد معاهم وبتطلب منها تعيش في البيت معاهم كمان هى وبنتها
واتفقوا هيربوا الطفله هما الثلاثه مع بعض

معلومه صغيره طب سعاد هتعيش هى ومها مع بعض عادى طب ومحمد هيعيش مع واحده مش من محارمه
محمد بيتزوج من سعاد طب ازاى وهى متزوجه دا اللي هنعرفه البارت اللي جاي
بيمر 23 سنه وبتكبر بطلتنا ريموندا (رهف) وبتقابل الطفل اللي خطبها وهى بنت اسبوع واحد طب وبتعرفه ازاى وبيوصل ليها ازاى هنعرف كل ده البارت اللي جاي

بيمر 23 سنه وبطلتنا بتكبر بتكون بنت

متكبره جدا وفي طريقها للعوده لبيتها بتخبط في عربيه بتنزل بسرعه كبيره وهى في قمة غض”بها
ريموندا:ينهارك زى وشك كسرت العربيه دا انا لسه مشترياها من يومين
بتنزل بنت من العربيه وبتقول بصوت عالي
مش تفتحى ياعمياااااء
ريموندا:يعنى كسرتي عربيتى وبتغلطى دا انتى يو”مك اسود
وفي لحظه كانت البنت نايمه علي الارض وريموندا فوقها ومفيش حد قادر يبعدها عنها
في نفس المكان واقف ولد وراكن علي عربيته وبيتفرج من بعيد ومبتسم

هما دول بنات مصر بقي هههههه عندنا في الصعيد اللي عيونها تتكشف تبقي لاإتر”بت ولا شافت ريحة التر”بيه

اما دى كاشفه اكتر مامغطيه وعلي وشها ياجى 2 كيلو دقيق وعلي خدودها وشفافها ياجى كيلو طماطم الله وايه اللي علي شعرها ده حاطه عصير موز على شعرها

هههههههه والله ماتاجى الصعيد عندنا ماهتخرجى منها حيه ههههه

لا بس الحق يتقال جامده جوى جوى الله يكرمك يابوى خليتنا نشوف بنات المصاروه كيف مابنسمع عنهم في التليفزيون
انا اسحب نفسي كده وامشي من هنا احسن ماتخلص مع الضحيه دى وتيجى عليا ههههههه يامعين
وبيركب عربيته وبيمشي
بعد حوالي من نصف ساعه موبايل محمد بيتصل وبتكون ريموندا محجوزه في قسم الشرطه
محمد اول مابيعرف بكده بيجرى بسرعه علي القسم وبيتكلم مع الضابط والبنت المضر”وبه وبيخرجها وبترجع معاه
محمد:ممكن اعرف ياست هانم عملتي كده ليه
ريموندا ببراءه:سورى بابي

تم نسخ الرابط