رواية بالحلال نلتقى بقلم آيات عبد الرحمن
رأفت:ايه غااارت في دا”هيه ولا لسه
الدكتوره بقرررف وحزن علي حالة سعاد: سعاد في خطر كبير اوى كانت محتاجه كمية د”م كبيره شوفت ليها متبرع عشان متأكده ان انت عمرك ماهتعطيها د”مك
رأفت:أحسن بردوا
في عدالة وفي محكمه تاخد ليها حقها والمفروض الدكاتره دى تبلغ عنه ماتقلقوش
بيمر يومين وسعاد بتتحسن شويه وبتخرج من المستشفي
البيت كله ناس من البلد جايين يحضروا قراءة فتحة الطفله بنت سبع ايام علي طفل في عمر سنتين الطفلين دول هما ابطال الروايه مش رأفت وسعاد انا جايباها من الاول خالص
بتتم قراءة الفاتحه وبيكون في احتفال كبير في بيت رأفت الحسنين ورقص واغانى
عند سعاد بتقوم بتعب تجهز شنطة هدومها هى وطفلتها وبتحذفها لمجهول من الشباك وبتنزل من الباب الخلفي بصحبة الصغيره واول مابتفتح الباب بتلاقي المفاجأه اللي ماخطرتش علي بالها خالص
سعاد اخدت طفلتها اللي اتخطبت وهى بنت سبع ايام وحاولت تهرب بيها بمساعدة شخص مجهول فنزلت بكل هدوء وخرجت من الباب الخلفي للبيت وهى خارجه كانت المفاجأة ٣ كلااااب واقفين قدام الباب شكلهم مرعب اوى قفلت الباب تانى وهي عندها خيبة امل كبيره وطلعت فوق تانى عشان تشوف المجهول وتعرفه ان في كلاااب عند الباب ومش عارفه تخرج منه
نزعلت سعاد ومعاها طفلتها وخرجت من الباب وقفلته
بيطلع رأفت عشان يااخد الطفله ينزلها لوالد الطفل اللي خطبها مش بيلاقيهم
بينزل بكل سرعه تحت وبصوت عالي: والله ماهر*حمك ياسعاد
غسان انت يازف***
غسان: ايوه يارأفت
رأفت: عايزك تقلبلي البلد عاليها واطيها وتجيب ليا الخاط*** دى
وبيخرج غسان وبيقلب عليها البلد لكن مفيش فايده من كده
عند سعاد بيمشي بيها المجهول لحد مابيخرجها من البلد وبعدين بيكشف وشه وبتطلع دكتورة الوحده الصحيه
الدكتوره: انا خرجتك من البلد خلي بالك من نفسك انتى وبنتك ودا مبلغ صغير خليه معاكى ودا رقمى لو احتاجتي اى حاجه كلمينى عليه
الدكتوره: خلي اي خد يتصل عليا وابقي طمنينى عليكى
سعاد: مش عارفه اقولك ايه والله علي وقفتك معايا
الدكتوره: ماتقوليش حاجه انا مش عايزاكى ترجعي البلد دى بنتك هتضيع منك
سعاد: حاضر
الدكتوره: انا همشي دلوقتي عشان قبل الليل مايدخل اكون وصلت البلد
سعاد: ربنا معاكي يارب خلي بالك من نفسك
الدكتوره: ماشي
سعاد: مع السلامه
الدكتوره بتوصل البلد بتلاقي رأفت مستنيها بياخدها ويفضل يعذ*ب فيها لحد ما بتعترف بمكان سعاد والطفله
سعاد بتحتار بطفلتها من الشارع للرصيف والجو بيمطر والبرد قوى بتمشي شويه وبعد كده بتلاقي مسجد بتدخل مش بتلاقي فيه حد بتنام هى وطفلتها بيمر وقت طويل عليها وهى نايمه وبعدين بتفتح عيونها علي صدمه
سعاد بتفتح عيونها بتلاقي شخص واقف قدامها علي وجهه علامة الصلاه
خدت بنتها في حضنها ووقفت بسرعه
الشخص:ماتخافيش يابنتى انا مش هأذيكى انتى مين وبتعملي ايه هنا
سعاد في الوقت ده كانت مريضه وحرارتها مرتفعه
خافت تقول اسمها يرجعها لرأفت ماحسيتش بالدنيا ولا ايه اللي حصل
بتفتح عيونها بتلاقيها علي سرير جميل أول مره تشوف سرير حلو اوى كده وأوضه أد بيتها هى ورأفت وفي قمة النظام والروعه
بتنبهر جدا من كده لكن بتتنفض مره واحده لما تفتكر بنتها
ولسه هتنادى لقيت الباب خبط ونفس الشخص دخل بس قبل مايدخل هو يتدخل ست في الخمسينات كده وشايله الطفله
بتجرى سعاد بلهفه علي بنتها
وبتاخدها من الست الكبيره وتدور فيها لو حد عمل ليها حاجه
لكن بتلاقيهم بدلوا ليها لبسها بلبس جديد وكمان رضعت واحوالها بقيت تمام
سعاد:انا متشكره جدا ليكم انا لازم امشي
محمد:هتمشي تروحى فين يامدام انتى ماتعرفيش حد هنا
سعاد:معلش يااستاذ انا لازم امشي من هنا بسرعه
محمد:انتى عارفه انتى فين انتى في القاهره
سعاد:يعنى ايه