رواية صراعات الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
: لا بقولك ايه انا محدش يبصلى البصة دى انا بس عشان متعاطف مع حالتك فبتعامل معاكى بلطف
ندى بعصبية: انت مفكرنى مجنونه قدامك ولا ايه ايه متعاطف مع حالتك دى
زياد: انتى بتتكلمى كدا ليه اصلا
سيف بعصبية: يواه اسكتوا انتوا الاتنين انتى جايتى هنا ازاى
ندى: هربت
سيف: يعنى انتى هنا من غير ما يعرفوا
ندى: اه
زياد: اوبا ومخوفتيش دا انتى من الصعيد
ندى: انت مشوفتش هم عملوا فيا ايه انا كنت ه..مoت هناك
سيف: زياد كلم المحامى كدا خليه يجى
زياد: بتفكر فى ايه
سيف: كلمه بس
زياد: تمام
عند سارة
نادين: يعنى اخوكى يجى ومتقوليليش
سارة: معلش يا نادين بس انشغلت شوية
نادين: طب ما تظبطينى مع اخوكى ايه رأيك اصله هو الصراحة قمر اوى وميتسابش عامل شبه سيف خطيبك
سارة: بقولك ايه يا نادين اطلعى من دماغى أهو زياد عندك أهو عايزة توقعيه وقعيه انا مليش دعوة اصلا زياد وسيف نفس العينة الاتنين متحكمين وبتوع الاخلاق الاوڤر دى اللى هو حاجه خنقة
نادين: سارة هو انتى مبتحبيش سيف
سارة: لا بحبه بس مش بحب تصرفاته حد خنيق اوى وكمان طول الوقت بيبقى مشغول مش بيخرجنى ولا يفسحنى خالص
نادين: طب هتعملى ايه معاه الموضوع هيزيد اكتر اما يبقى جوزك
سارة: مش عارفه بقى اقولك اقفلى على الموضوع
نادين: تمام وربنا يجعل اخوكى من نصيبى
سارة بضحك: والله انتى رايقة
فى الصعيد
على بعصبية شديدة: يعني ايه هربت يعنى ايه وانتوا كتو فين
عادل: اهدى يا ابويا صحتك
على بعصبية: هو ايه اللي اهدى بقى حتة بت مفعوصة زى دى تهرب منكوا انتوا ايه مشغل بهايم
محمد: يا ترى هتكون راحت فين
على بتفكير: مفيش غيره ما هى متعرفش غيره
عادل: مين دا يا ابويا
على: الظابط اللى اسمه سيف حضروا العربيات هنسافر القاهرة يلا بسرعة
فى المستشفى فى اوضة مكتب يوسف كان قاعد يوسف وسيف وزياد
سيف: هاا يا متر
المحامى: والله يا سيف باشا هو مفيش غير حل واحد
سيف: الجواز صح
المحامى: مفيش حل غير كدا لان فى الحالة دى الزوج بيبقى ليه الأولوية فى ان مراته تعيش معاه فبكدا هتعقد مع جوزها واهلها مش هيعرفوا ياخدوا الوصية هى عندها عشرين سنة صح