رواية صراعات الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
رشوا عليه مياه وقربوا البرفيوم من انفها وبرضوا مفيش فايده فضلوا جانبها وكل واحد فيهم خايف بشدة عليها ومش عارف ايه السبب
زياد بخوف ظهر على ملامحه: مش بتفوق ليه وبعدين مين دى
سيف: دى ندى البنت اللى كلمتك عنها بتاعت قضية متا..جرة الاعضاء
زياد: مش المفروض أن اهلها خدوها هربت ازاى
سيف: مش عارف المهم بس نطمن عليها
يوسف وقتها دخل
يوسف بخوف: فيه ايه يا سيف
سيف: تعال شوفها اغمى عليها فجاءة
يوسف كشف عليها
: دى لازم تروح المستشفى حالا عندها جفاف من الواضح انها ماكلتش بقالها فترة لازمها محاليل ومراقبة فى المستشفى انا هرن على الاسعاف
سيف بخوف: هو احنا لسه هنستنى الاسعاف انا هاخدها فى عربيتى
اخدوا ندى فى عربية سيف وزياد ويوسف كانوا معاهم ودوها المستشفى بتاعت يوسف
فى غرفة خاصة
سيف: هتفوق امتى
يوسف وهو بيظبط لندى المحلول: فى اى وقت ممكن تفوق هى بس حصلها جفاف وبإذن الله المحاليل تخليها كويسة هى مين دى
سيف حكى ليوسف كل حاجه تخص ندى
يوسف: دول اكيد كانوا ب..يعذوبها باين عليها
زياد: انا مش فاهم ازاى أهل يعملوا فى بنتهم كدا
سيف: للاسف م..جبرة انها تعيش معاهم
يوسف: حقيقى صعبت عليا باين لسه صغيرة ومش حمل كل اللى بيحصل فيها كويس انك لحقتها يا سيف قبل ما يعملوا فيها جريمة بشعة زى دى
ندى بدأت تفتكر وهى محبوسة فى الخندق اللى تحت الارض دار قدمها شريط حياتها فى اليومين دول فاقت مرعوبة وهى حاطة ايدها على قلبها وبتحاول تاخد نفسها
بأنهيار: حرام عليك يا جدو سبونى متعذبونيش
سيف وزياد ويوسف جريوا عليها
يوسف: اهدى اهدى
ندى: انت مين وعايز منى ايه ابعد عنى
سيف راح قعد قدامها: اهدى انتى هنا فى امان
ندى ببكاء: قولتلك متخلنيش اروح معاهم هيع..ذبونى
زياد: اهدى والله ما حد هيقدر يأذيكى احنا كلنا معاكى
ندى بطفولة: هو انتوا مين
بصيت على زياد ويوسف
: انت وهو
يوسف بأببتسامة: انا عن نفسى الدكتور
ندى: وانت
زياد: ابن عمة الدكتور انتى فيه ايه ولا فى ايه صحيح عيلة
ندى بصتله بعصبية وزياد بدالها نفس البصة