رواية اسير براءتها (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم ندا الشرقاوي
----------------------------
وقف امامها مبهور من جمالها قائلا.....ناقص حاجه واتجه ناحيه الكوميدينوا واخرج علبه قطيفه كبيره استغربت نوارة هذه ليست علبه خاتم او اسوره وقف امامها قائلا بابتسامه جذابه.... عاوزه تعرفي فيها اي عندك فضول
نواره بحماس...... جدا
فتح معتز العلبه وظهر لامعان شديد وكان تاج يرتديه الاميرات
معتز..... فستان سندريلا من غير تاج يبقا مش ظبطه صح
اغرورقت عيناها من الفرحه
معتز..... مش عاوز دموع حتي لو دموع فرحه افرحي اي اليوم مش عاجبك
نواره بسعاده..... بالعكس جميل اوي
معتز..... طب البسك التاج الجميل دا بقا
وكان تاج جميل رقيق يوجد فيه فصوص لونها ازرق
معتز..... ايوة كده سندريلا كملت
ارتمت في أحضانه تعانقه بشده وتبكي من الفرح
معتز..... حبيبي مش عاوز دموع ممكن بقا مولاتي تسمحلي بالرقصه دي
اومئت له بنعم واشتغلت مزيكا هاديه وامسك بكفيها وبدات الرقصه بهدوء
انتهت الرقصه ونظر إليها بشوق مفرط يريد امتلاكها لكن بموافقتها وهي ترا في عينه الاشتياق نظرت ابيه وتفوهت متمتمه..... موافقه
انحني ونزل لمستواها اخد شفت@يها في رحله طويله كمسافر مشتاق لبلده ومسكنه فصل قب@لته وكانت انفاسهم تعلي وتهبط
وبعد مرور وقت اصبحت زوجته قولا وفعلا وبدات حياتهم حياه سعيده سوف يمروا بعقبات لكن حبهم سوف ينتصر في اي شئ.
وهنا ليست النهايه بل بدايه لعشق لم ينتهي ابدا بل عشق يتجدد كل ثانيه.
وهكذا العشق ينتصر في اي شئ يصنع المعجزات ويخلق مشاعر جديده مشاعر لم تكن عند احد بل عند العشاق فقد سوف يبدءو حياه سعيده عشقها عندما كانت طفله وسوف يعشقها عندما تكون عجوزه بالحب لايفرق بين شباب وشيب.
عشقها بضفائر وسوف يعشقها عندما يظهر خصلات شعرها الابيض.
#النهايه