رواية خي،ـانة عشق بقلم كوكي سامح
"عشق كان-بيرتعش من توترها، اتحرجت وشالت ايده، شدها عليه ول@مس شعرها وقبل ما اتوتر وسابها بسرعه وكأن حاجه ربطته ميكملش"
عشق بخضه ( في اي)
سابها وراح خد كوبايه مياه وطلع حبايه من جيبه
وقرب منها ومد ايده ( حبيبتى خدى الحبايه دي)
عشق ( اي الحبايه دي لازمتها اي)
يعقوب ( دي حبايه مهدئه، انا شايف انك متوتره، خودى واحده تهدي بيها أعصابك)
خدت كوباية المياه وشربت الحبايه
في الشقه..
يارا نايمة تحت السرير مغمى عليها من المله اللى وقعت ع دماغها ولما فاقت، بصت حواليها ومسكت دماغها وحطت ايدها ع بوئها( يالهوى انا مش فاكره حاجه غير ان المص-يبه دى وقعت ع دماغى ودلوقتى انا معرفش اي اللي حصل وبقت تسمع في حد ولا لأ ولما اتأكدت ان مفيش صوت، اتسحبت وخرجت من تحت السرير، كانت مرع-وبه
وترابيزه جمبها عليها ازازة خم@را وكاسين ومزه، شيبسى ومكسرات
خدت كأس وولما شميتها، عرفت انها شاربه وس@كرانه وده كان مفا-جأه ليها. خدت شنتطتها وخرجت بسرعه وقفلت الباب ومشييت وفي نفسها ( انا بردوا معرفتش مين كان معاها، بس هعرف ولما اعرف هدفنها بإيدى، هي وهو)
وقفت تاكسى وركبته وطلعت ع الفيلا بس وقفت عند الباب التانى دخلت منه من غير ما حد يحس بيها وطلعت ع اوضتها وفصلت الفون ونزلت من السلم الفيلا ونزلت ولما خرجت الجنينه
الصاوى ووليد في صوت واحد
( اي ده انتي هنا)
قربت منهم ( حسيت بض-ربات قلبي بدق جامد وجسمي تلج ومبقتش قادره اققف ع رجلي من الدوخه وكنت هقع، فطلعت ع اوضتى علشان فرح عشق يتم ع خير، خوفت يبوظ بسببى)
وليد جري عليها ( طيب كنتي قوليلي)
يارا ( هو انت روحت... وسكتت قبل ما تقع بالكلام)
وليد ( عاوزه تقولي حاجه)
يارا ( بقول اني كويسه واتحركت ناحيه باب الفيلا علشان تطلع)
الصاوى ( اومال فين ماما)
بصتلوا اوى وافتكرت منظرها وهي نايمه وشاربه وقالت بق-رف
عدي يوم كامل ع أبطال قصتنا، قامت عشق من النوم لقت نفسها بفستان الفرح ويعقوب مش جمبها، خرجت تشوفه راح فييين...
وفي نفس الوقت يارا في شقه عشق بتركب كاميرات مراقبه في اوضه النووووووم.....