رواية سارقة القلوب كاملة حتي الفصل الاخير بقلم سوليية نصار
الفرح...ابوها تعبان وكان ممكن يحصله حاجة !...اسمعيني كويس يا شهد والله جوازنا مش هيطول...يدوب كام شهر ونتطلق وابقي معاكي علطول... صدقيني...
-بص يا استاذ عماد واسمعني كويس لو مجيتش في أقرب فرصة تتجوزني هوافق علي اول عريس يجيلي وانت حر بقا ابقي مع العامية دي فاهم....
وبعدين قفلت السكة في وشي...نفخت بضيق...ياربي اعمل ايه في الورطة دي...شهد ممكن تنفذ كلامها وانا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها....دخلت اوضتي وقولت أن بكرة هفكر في حل في الموضوع....
غيرت هدومي ونومت علطول....
في الاوضة التانية كانت أيمان بتب*كي انها مش قادرة تفك سوستة الفستان...وكان الحاجة البسيطة دي ادتها مبرر تبكي علي اللي حصلها...من قبل تلات شهور كانت مبسوطة وسعيدة....كانت بتلمع لأنها هتتجوز اللي بتحبه فجأة حياتها اتقلبت بسبب حا*دثة عربية...كانت مع اخوها وعماد راجعين من فرح قرايبهم لما عماد عمل حاد*ثة...اخوها وعماد طلعوا بخير الحمدلله بس هي خسرت عينيها...ساعتها انها*رت بس مفكرتش تحمل عماد الذ*نب...ووقتها هو كمل معاها متخلاش عنها بس النهاردة كان عايز يقت*لها بسك*ين بارد....بس خلاص هي هتكمل شهورها علي خير ولو
حصل ايه مش هترجعله تاني كفاية اللي عمله...اخيرا قدرت توصل لسوستة الفستان وقدرت بعد مجهود تقلعه...لبست بيجامة ليها ونامت من التعب.........تاني يوم اهلي واهلها جولنا البيت عشان يباركولنا...هي كانت هادية تماما موجهتليش اي كلام وحاولت تكون طبيعية....
بعد شوية اختها اخدتها ودخلت الاوضة معاها وانا قعدت مع باقية العيلة...بس كنت متوتر انها تقول لاختها...عملت نفسي هشرب وروحت وقفت لقيتهم بيتكلموا عني اختها كانت بتقول:
-طيب ما تحاولي يا ايمان انك تقربي منه...حاولي انك...
كنت متضايق منها...بقا دي هي اللي كنت مقدر مشاعرها وخاطرت اني اخ*سر شهد اللي بحبها....بس انا غلطان اني فعلا قدرت مشاعرها...بسيطة أنا هوريكي يا ايمان كويس الوش التاني...روحت قعدت مع العيلة وانا مخ*نوق...هي فاكرة نفسها ايه يعني...ماشي يا ايمان....
....