رواية امى وجارتنا بقلم هويدا زغلول
انا هاجي كل يوم ادي لك الحقن دي
ناهد...
مش ده المهم انا مش عايزه اي حد يعرف خصوصا مروه بنتي وكمان انا مش عايزاها تيجي هنا البيت عشان ما تشكش في اي حاجه....
زينب...
بس دي لازم تكون جنبك خصوصا في ظروفك دي
ناهد...
مروة لو عرفت اللي فيها ممكن يحصلها حاجه... وانت عارفه البنت بتحبيني قد ايه ده انا كنت كل حاجه ليها بعد ما ابوها راح..
زينب...
وكنت كل مره اجي اديها حقن لازم ادخل اخد شاور... لان انا كنت اركب الحقنه وكانت ريحتها صعبه جدا ولو جوزي خد باله او شم ريحه الحقن ممكن يعرف لانه زي ما انت عارفه بيشتغل مندوب ادويه...
مروة بحزن...
يا حبيبتي يا ماما يعني انا كنت ظلماها ....ليه متقوليش حاجة زي كدة وانا كنت هفضل معاها..
زينب...
مروة بحب ودموع..
الف سلامه عليك يا ماما ليه ما قلتليش انا عرفت كل حاجه... ومش هسيبك ولا هبعد عنك لحظه واحده..
الأم...
انا مش فاهمه حاجه ولا عارفه انتوا بتتكلموا على ايه..
زينب...
انا قلت ليها كل حاجه مش هينفع نخبي عنها اكتر من كده.... انا همشي دلوقتي وبكره هروح لعماد عشان نعمل اللي اتفقنا عليه...
يحيي...
ممكن ادخل ولا هفضل واقف على الباب
مروة بحزن..
اتفضل
يحيي....
انا اسف على كل حاجه حصلت واسف على سوق الفهم عماد وزينب كانوا عندي وفهموني كل حاجه..
الأم...
يا ريت تخلي بالك من مراتك لان دلوقتي ما فيش حد ثاني فاضل لها غيرك الله اعلم انا ممكن يحصل فيا ايه
ما تقوليش كده يا حماتي انا عرفت من مدام زينب... ان الموضوع لسه في اوله بس برده مكانش ينفع تخبي عننا طول الفترة دي كلها...
الأم...
المهم انك انت تتغير وتبطل شك في مراتك انت لو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقي زي مروه..
يحيي....
وانا جاي النهارده عشان المره دي افتح معاها صفحه جديده.... واقولها حقك عليا..
مروة...
يحيي...
قصدك نسيب ماما انا هفضل معاكم هنا لغايه ما ماما تسافر وهتعمل العمليه
مروة.
تسافر ازاي يا يحيى بس..
يحيي بحب...
انا اللي هصفر مامتك واحجز لها في احسن مستشفى بره ودي اقل حاجه اقدمهالك عشان اللي عملته معاكي... واعوضك عن اي اذى النفس اللي كنت انا سبب فيه.... الاسبوع الجاي مامتك هتسافر وهتعمل العمليه وانا هكون
معاها...... وبعد حوالي شهرين بترجع زينب وبتعمل عمليه وتنجح وتبدا مروه مع يحيى صفحه جديده بعيده عن اي شك بس الغيره لحميده بتفضل موجودة