رواية حكاية سجدة بقلم هاجر العفيفي الروايه كامله
بعد مرور تسع شهور
سجده : ماما خلى بالك من ساجد بيعيط على مافتح الباب
حوريه : حاضر
سجده راحت تفتح واتفاجأت أن أدم
سجده بصدمه : دكتور أدم !!! ايه ال جابك
أدم : تاني !!!
يابنتي انتي دبش كده ليه ارحميني وارحمي نفسك
سجده باحراج : اسفه بس انا
قاطعها بابتسامه : فين ماما عشان اشرب معاها الشاى وياعالم يمكن يكون شربات
سجده بصدمه : هاا !!!
أدم :
احم عارف ان كلامي غريب شويه بس انا طالب ايدك من والدتك من يوم ماجيت هنا وانتي قابلتيني على السلم بس كنت مستني انك تقومي بالسلامه واقدر أظهر فى حياتك تاني وافهمك
سجده بصدمه من كلامه : ازاى انت متعرفنيش اصلا ومشوفتنيش غير مرتين تلاته
أدم بهدوء :
انا شوفتك كتير جدا ياسجده ومن زمان كمان كنت زميلك فى نفس الدفعه بس مش نفس الكليه كنت براقبك من بعيد دايما ولما عرفت انك اتخطبتى قلبى وجعني بس حاولت اتماسك واقول لنفسي لو احنا مكتوبين لبعض لو حصل ايه هنتجوز بعدت عنك بس بعد فتره عرفت أن نيرمين بنت خالى اتجوزت فى السر ولما قربت من الموضوع عرفت أن ال هتتجوزه ده يبقا جوزك مصطفى مقدرتش استحمل اشوفك بيتلعب بيكي من وراكي وانا اسكت
سجده بصدمه :
يعني نيرمين تبقا بنت خالتك !!؟ وكمان انت ال بعت الرسايل
أدم : ممكن تشوفى الموضوع بايخ شويه أن استخبى ورا رساله ومجيش تواجهك بس انا فعلا مكنتش مستعد للمواجهه انا اسف
سجده بتنهيده : انت فعلا فتحت عيني لخدعه كبيره كنت عايشه فيها بس دلوقتي الوضع اختلف انت كنت بتحبنى لوحدي دلوقتي انا معايا ابنى