بنات ابن العطار
قال: لكنه م١ت مع أخي السلطان بالسم
قلن: ذلك ما إعتقدته، لقد كان مريضا ذلك اليوم ولم يأكل إلا قدرا يسيرا فنجا ولبس زي التجار واشتغل في العطارة وعلّمنا القتال والضرب بالسيوف Lehcen Tetouani
ولقد كان ينتظر هذا اليوم ولقد جاء أخيرا
أنت قتلت أخاك لتأخذ العرش لكن وجدت في طريقك الأمير الصغير وتلك القهرمانة خديجة عرفت كيف تحميه من بطشك قال الأمير محمود: إذن أنت من قتل أبي يا إبراهيم ؟
الويل لك ثم هجم عليه بسيفه،
وهجم برهان والبنات السبعة على رجاله وبعد دقائق رموا سلاحهم وبقي الأمير يتحارب مع إبراهيم حتى ألقاه أرضا وفي تلك اللحظة أخذ برهان خنجرا وفعل ماقاله له وصاح: ستتعلم أن لا تذكر أمي بالسوء بعد اليو
ثم إلتفت الأمير إلى ياسمينة وقال لها بدهشة: كنت أعتقد أنكي بارعة فقط في الشعر والغناء
أجابته: خفت أن أقول إني أحسن الضرب بالسيوف فنتبارز وأغلبك فتصغر في عين رعيتك عانقها محمود وقبلها بين عينيها وقال لها:أعشقك يا إبنة صالح ولا اريد من الدنيا شيئا سواك والآن هيا نحتفل بنصرنا الذي حققناه بسيوفنا
ومضت الأيام وأصبح محمود من أعظم السلاطين
اما الجارة فقد نالت عقابها في أحد الأيام قد كان لصان دخل إلى بيتهما وسرق منه وعندما رأته المرأة
فقد ضربها على رأسها أحدهم ولكي لا يتركو اي دليل فقد قامو بحرق منزلهما وماتت هي وابنتها ميتة مفزعة وذالك كان عقاب ما فعلته
ومازال الناس يذكرون تلك المملكة التي لا يوجد بها الفقراء كان ذلك منذ زمن بعيد أما الآن فلم تبق سوى حكايات ترويها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة
…….. إنتهت الحكاية التي ايضا تعتبر من الزمن الجميل ايام عشناها بطيبتها وبنية صافية وقلوب بيضاء والمحبة والرحمة بين الناس ايام البساطة والنقاء والبرائة ايام العاءلة المكتملة
تمت