العجوز المخدوع
محمد ابني انا يفكر يخطب دي،، دا لا كان يبقى ابني ولا اعرفه…
ساعتها خرجت امي من اوضتها وهي بتتعكز على عكازها وقالت
“انا سامعاكم من جوه،، محمد مين اللي يخطب دي يا واد،، ومين اللي قال لك كلام زي ده،، تلاقي رباب وامها هم اللي ملوا دماغك بكلام زي دا عشان تقول ان هو سبب المشكلة اللي عند رباب وتمسك في خناقه
ويبعدوك عن ابنك ودراعك وسندك ويلقفوك هم ويستفردوا بيك
_هم ما قالوش حاجه يا أما
=ماهم مش هيقولوا بنفسهم،، دول جوز حربياات وعارفين شغل الكيد حلو اوي،، انت باين اللي عقلك خف
_جرى ايه يا أما
” بلا أما بلا وجع دماغ،، انت هتعلي صوتك عليا على اخر الزمن
_وهو انا عّليت صوتي يا أما؟!
“أيوه علّيت،، مش كده ولا ايه يا ام محمد
=لا يا حجة ما حدش يعرف يعلّي حسّه على حسّك ابدا
“روح شوف وصلولك الكلام دا ازاي وغرضهم ايه وابقا تعالى بعدها علّي صوتك عليا
_والمصحف ما علّيت صوتي يا أما
“علّا ولا ماعلاّش يا ام محمد
=ماعلّاش يا حجه
“بتدافعي عنه بردو،، جتك وكسه انتي كمان..