رواية سمحة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار
نزلنا قنا عشان نتجوز وسط العيلة وفي بلدنا...مؤيد كان مستعجل عشان كده طلب أن الجواز يتم بسرعة...كتبنا الكتاب وعملنا زي فرح صغير عزمنا المقربين منا بس...طبعا معكرة وامها مكانش ضمن المعازيم..أنا من غير قصد نسيت ما اعزمهم...لا كنت قاصدة بصراحة..
كنت برقص معاه سلو وانا حاجة راسي علي كتفه...ابتسم مؤيد بحزن وقال:
-بعد اسبوعين هتكون عمليتك...تعرفي أني بما اني جوزك اقدر امنعك دلوقتي متأذ*يش نفسك وتعملي العملية دي...
-بس مقدرش اعمل كده مش عشان وعدك وبس...عشان أنا بحبك ومقدرش اشوفك زعلانة مني أو زعلانة بوجه عام....موافق اعيش الضغط.ده عشانك وبس لاني بحبك ببساطة
ابتسمت ودموعي بتنزل وقولت:
-وانا كمان بحبك
بعد تلات سنين....
كنت واقفة قدام المرايا في شقتنا اللي في القاهرة...حاطة ايدي علي بطني الكبيرة بسبب الحمل..كنت في الشهر الخامس...يبتسم بسعادة وانا ببص علي وشي... اللي الحر*وق اللي فيه شبه اختفت ورجع اجمل من الاول...سنتين وانا بعمل عمليات عشان ارجعه زي الاول لا انا مليت ولا مؤيد اتخلي عني...لحد ما بقت النتيجة اهي...كنت مبسوطة اوووي..مش بسبب نجاح العمليات بس...لكن عشان ربنا عوضني بأجمل رجل في العالم....مؤيد...
شهقت وهو بيحاوط وسطي وبيقول:
-اخبار.مامت ابني الجميلة ايه؟!
ابتسمت وانا بمسك أيده وبحطها علي بطني وقولت:
-مامت ابنك كويسة وبتحبك كل يوم اكتر من اللي قبله
باس راسي وقال:
-وانا كمان بحبك...بحبك اووي يا سمحة
تمت