رواية حكاية فاطمة كامله ( جميع فصول الروايه ) بقلم كوكي سامح
فى شقه مالك.. بعد مخلص فون مع الهام خطيبته
وكانت كل مكالمته عن فاطمه واللى جرالها
قفل معاها ونام وبعد نوم عميق قام على صوت
غريب وكان صوت انثى.. ق،ـتلته ليه ؟
مالك.. ها مين مين؟
الصوت.. بقولك قت،،لته ليه؟
مالك.. ق،ـتلت مين ؟!
الصوت.. جوزى
مالك.. جوزك مين ياست.. انتى مين.. انا مش شايفك
الصوت.. ولا عمرك هتشوفنى
مالك.. انتى مين بس!
الصوت.. بقولك قتلته ليه؟
مالك.. انا مقتلتش حد!
الصوت.. قتلت جوزى النهارده.. انا مراته وفجأه
ظهرت قصاده حيه كبيره
مالك.. عاااااااااااااا
____ فى شقه زين ____
زين.. مين.. زهره.. ايه اللى دخلك عليه وانا نايم؟
__ زهره 24 سنه جميله، بيضاء، شعرها بنى متوسط الطول، طويله، متزوجه من والد زين
زهره بذهول.. انا فيين.. انا فيييين ؟
زين قام من على السرير بسرعه ومسك دراعها بقوه.. نعم يا اختى!
زهره.. انت مين؟
زين.. بقولك ايه بطلى استعباط ويلا اطلعى بره
قبل ما ابويا يشوفك وتبقى مصيبه
زهره.. ايه ده زين؟ انا ايه اللى جابنى هنا!
زين.. نعم يا روح امك.. وشدها وخرجها بره الاوضه وقفل الباب وسند ضهره عليه.. يا بنت
الكلب.. انا كنت عارف انك العوبان.. إنما معايا
انا.. ده اللى مكنتش عامل حسابه.
__ زهره دخلت تتسحب على اوضه نومها وقعدت
على السرير وهى بتعيط.. يا بابا.. قوم يا بابا..
انا تعبانه.. حج محمد.. يا حج.. الولد تعبنى اوى
.. الحج محمد قام من النوم مفزوع
____ الحج محمد راجل عنده 70 سنه أرمل وعنده زين واتنين بنات، طيب بس عصبى جدًا
زهره.. انا تعبانه اوى يا بابا.. حاسه ان البيبى
بيتحرك بس جامد اوى.. بجد مش قادره استحمل
الحج محمد خدها فى حضنه وقعد يطبطب عليها
.. معلش حبيبتى بكره تولدى وترتاحى
زهره.. انا تعبانه يا بابا.. مش قادره انام
الحج محمد.. يعنى اعمل ايه بس؟
زهره بخباثه.. بقولك تعبانه وباين عليه كده
هولد بدرى
الحج محمد.. بدرى.. انتى لسه فى الرابع.. نامى يا روحى.. وخدها فى حضنه لما حس انها بتدلع
عليييه.
___ فى الغرفه المجهوله ___
__ فاطمه فاقت من المخدر وكأنها بتحلم ولقت نفسها نايمه على سرير كبير ونايم جمبها كذا بنت
متعرفش حد فيهم حاولت تقوم بس مش قادره من تأثير المخدر وسمعت صوت الولد بيصرخ وكان صوته قريب منها.. قامت وهى دايخه ولسه بتحط رجليها على الأرض.. حست بجسم تحت رجليها.. بصت وبصررراخ.. ايه ده.. ايه الناس دى كلها.. انتوا مين؟.. انا ايه اللى جابنى هنا.. رددت عليها بنت مجهوله تقريبا من سنها.. انتى جيتى هنا ازاى؟؟
فاطمه.. مش فاكره حاجه.. غير التوكتوك اللى
كنت راكبااه
المجهوله.. انا بقى خدونى من الاشاره.. اصلى بسرح بمناديل وبصرف على امى واخواتى
فاطمه.. هو احنا فييين بالظبط؟
المجهوله.. احنا وقعنا فى ايد ما لا يرحم
فاطمه بصراخ.. الولد.. راح فيين؟
المجهوله.. ابنك يا حرام اكيد قتلوه
فاطمه بذهول.. قتلوه.. هما مين؟
المجهوله.. هما اللى هما بقى.. بقولك استنى دورك
وخلاص
فاطمه.. دورى!.. طيب والواد؟؟
____ فى الحاره ____
الخاله.. لا لا لا البت اكيد جرالها حاجه.. الوقت اتأخر ومرجعتش.. يا ترى جرالك ايه يا فاطمه
ام محمد.. يا شيخه فال الله ولا فالك.. متقوليش كده
الخاله.. لا انا لازم اتصرف وانزل ادور عليها
ام محمد.. طيب هى راحت فييين.. وانا اروح
اسأل عليها
الخاله.. هى قالت راحت لدكتور علشان الواد
ام محمد.. متعرفيش فين الدكتور ده؟
الخاله.. مقالتش!
ام محمد.. طيب يمكن رجعت وقعدت مع البت
صاحبه السنترال.. ما انتى عارفه هى مبتقعدش
غييير معاها
الخاله بحيره وخوف.. يمكن؟
ام محمد.. انا هنزل اشوفها وارجع بيها ان شاء الله
__ الباب خبط ولما ام محمد فتحت كانت البنت
اللى بتشتغل فى الصيدليه وفى نفس الوقت صاحبه فاطمه وكانت بتطلب منها حق الأنسولين
واللبن والبيبرونه.
الخاله.. يعنى رجعت من عند الدكتور الحمد لله علشان اشترت اللبن والبيبرونه.. بس البنت قالت إنها اخدتهم علشان توريهم لدكتوره لو كانوا ينفعوا
ولما ترجع هتحاسب.. من هنا اتأكدوا انها مرجعتش؟
__ فى شقه مالك __
مالك.. يا نهار اسود ومنيل تعبان
واغمى عليه
من الخوف.. بس كان ببفوق فى ثوانى على نفس
الصوت.. انت قتلته ليه؟
مالك.. انا مقتلتش حد وربنا
الصوت ببكاء.. انت قطعت دماغه وموته
مالك.. دماغ مين بس.. انا عمرى ما قتلت حد
الصوت.. انا مراته وانت خدت روح حبيبى منى
وانا مش هسيبك غير لما اخد روحك زيه
مالك.. يا ستى ابعدى عنى والله ما قتلت حد
وظهرت الحيه قصاده تانى
مالك.. عاااااا عاااااا.. وشه اصفر من الرعب
ورجعت اختفت وكلمته..انت قتلت تعبان النهاردة
ومش اى تعبان.. ده جوزى وانا مش هسيب حقه
ولازم اقتلك.. زى ما قتلته
مالك بفزع.. التعبان
الباب اتفتح عليه وكانت مامته والحيه اختفت
