(جوزك اتجوز عليكى ) رساله جات لفون ريم من الخضة وقع اتكسر
(جوزك اتجوز عليكى )
وصلت رسالة على هاتف ريم، وعندما قامت بقراءتها، شعرت بصدمة كبيرة تفقدت فيها فرحتها.
ريم بحزن وصدمة: "لا يمكن، لا يُعقل أن يفعل إبراهيم ذلك بي، لا يمكن."
في حين كانت تجهز الطعام، كانت تملأها أفكار كثيرة وكانت لا تصدق ما حدث.
فجأة، دخلت حماتها إلى المطبخ.
سعاد ببرود: "هل انتهيت من الطعام أم لا بعد يا حبيبتي؟"
ريم بابتسامة: "كنت مشغولة قليلًا يا ماما."
سعاد: "لا تُقلقي يا عزيزتي، انجزي المهمة على أكمل وجه لأن زوجك سيأتي بدون أي تأخير."
ريم بهدوء: "حسنًا، سأقوم بذلك."
ريم بدموع: وحشتيني يا غادة.
غادة بخضه: في ايه مالك.
ريم بتفكير: معاكي حق انا غبيه.
غادة بضحك: ايوا غبيه.
ملت البيت ورد وشموع ولابست فستان ازرق تحفه.
ابراهيم جاه ودخل وشافها اتصدم من جمالها وقرب منها وحضنها بحب.
ابراهيم باس خدها: معلش ياحبيبي الضغط.
ابراهيم: شويه وجاي يا روحي. داخل يغير هدومه.
لاقت رساله علي فونه من رقم غريب ( وحشتيني يا بيبي مش هتجي بقا)..
وقع الفون من ايديها وخرج ابراهيم: احم بتعملي ايه.
بقلم ميرا ابوالخير
ريم بصدمه: الرساله دي ايه.
ابراهيم بتوتر: م معرفش.
ريم بزعيق: يعني ايهههه رد علياااا بتخونيييي.
ابراهيم ببرود: لا مش بخونك انا اتجوزت ودا شرع ربنا من حقي اخلف واتجوز.
ريم طخخخ: دا تمن حبي ليك ليهههه عملت كده ليههههه.
ابراهيم ببرود: مانا بحبك بس دا ميمنعش اني اتجوز واخلف.
ريم بانهيار: هروح بيت اهلي وياريت تطلقني.
ابراهيم برفض: لا ومفيش طلاق واعملي حسابك هتيجي بكرا سلام.
سابها وخرج من الشقه وهي مصدومه ودموعها نازلة.
بقلم ميرا ابوالخير