رواية سجينة آدم
بصتله وهو كان بيحاول يبعد عينه عني
ـ عشان اتعود اكل معاك، وانت سبتني ومشيت
ـ انا مسبتكيش، انا كان عندي شغل، والمفروض تتعودي علي غيابي، دا اخر لليله ليكي هنا
كان هيمشي مسكت ايديه وسبت الحريه لدموعي ـانت خلاص قررت ان دا اخر لليله ليه هنا!
ـ دا مش قراري دا كان اتفاق من الاول، وبعدين انتي كنتي اكتر واحده عايزه تخلصي من الجوازه دا، واهي السنه خلصت، وبكره الصبح هتكوني حره وهتبقي معاه
ـ مع اللي بتحبيه
ـ انا بحبك انت “بصلي” ايوا يادم بحبك انت، ومش بحب غيرك
ـ طب واللي سمعته دا اي؟
ـ انا معرفش انت سمعت اي بالظبط، انا وخالد زمايل اتعرفت عليه ف اول سنه في الكليه وبقينا صحاب ومع الوقت حبينا بعض واتفقنا بعد مانخلص جامعه هيتقدملي، كنت فاكره اني بحبه، لحد ماقولتله علي وصية جدي وطلب مني نجوز ونحطهم قدام الامر الواقع، سعتها رفض، هو اضايق وقالي انساه، ومن يومها واحنا بنتجاهل بعض، لحد يوم ماشوفته وسمعته، بس مسمعتنيش
ـ عشان مكنتش اعرف اني هحبك، وعشان فكرته خلاص اتخلي عني وسبني، “بعياط” بلاش تتخلي عني وتسبني انت كمان يادم
ـ انا قولتلك قبل كدا، انا عمري ماهسيبك طول مانتي محتجالي
ـ وانا محتاجه لوجودك فحياتي، اوعدني متسبنيش تاني
ـ اوعدك لاخر لحظه فعمري هعشها معاكي
ـ اي دا ياسلمي؟
ـ انا مش فاهمه حاجه!
ـ البسي بس وهتفهمي كل حاجه
كان فستان ابيض بكمام واسعه ضيق من فوق ومنفوش من تحت ومطرز، كان سمبل، لبسته وحطيت ميكاب بسيط، سلمي طلعت طرحه كبيره ولبستهالي
ـ شكلك قمر اوي وانتي عروسه
ـ عروسه!
ـ انتي لسه هتسالي، يالا ادم مستني تحت
نزلت لقيته واقف ولبس بادله سوده، كان شكله قمر اوي، مسك ايدي وباس@ها ” اي الحلاوه دا كلها انا كدا اخاف عليكي من الحسد ” ضحكت واتكسفت جدا
ـ اركبي وهتشوفي بنفسك
“ركبنا العربيه ونزلنا علي البحر ”
ـ الله يادم، انت عرفت منين اني كان نفسي اعمل فرح علي البحر
ـ فاكره يوم ماكنا بنتغداء، انتي قولتيلي وقتها ان كان نفسك تعملي فرح علي البحر، فحببت احققلك حلمك واعملك الفرح اللي نفسك فيه
ـ عارف يادم انا كنت فاكره الحياه معاك سجن، بس مكنتش اعرف ان هيتحكم علي قلبي بالمؤبد
“ولو الوقوع في حبك جر@يمه يحاكم عليها القانون بالس@جن لاخترت ان اكون سجينتك للابد”
نهاية سنه، وبدايه لقصة حب جديده
تمت