رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

بعد مرور ساعه وليد فاق وابتدى يتكلم وطبعا انا جمبه، لقيته سألنى نفس السؤال
عرفتى منين؟؟ 

_   فلااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك  _
فى المستشفى
تانى يوم من حادثه خديجه وشيماء

كانت شيماء فاقت بس لسه محتاجه رعايه ومتابعه

وليد جاى بيجرى على فرحہ وبيبلغها ان فى مشكله كبيره مع السكرتيره وطلب منها

يستأذن علشان يحل المشكله ويرجع لها

وبعد ما خرج وسابها...

 فرحہ قاعده منهاره وفجأه حصلت حاله طورائ

فى المستشفى ان ٤ اولاد عملوا حادثه

المستشفى اتقلبت والكل اتشغل مع الولاد

قامت من مكانها ودخلت على غرفه خديجه

قعدت جمبها وبتعيط بانهيار

ولسه هتخرج خديجه ماسكت ايدها

وبصوت خااافت: فرحہ

فرحہ بذهول: اي ده انتى بتتكلمى وكويسه ورجعتلها، وبقت تبوس فى ايدها، طيب مين اللى عمل فيكم كده؟ وبقت تتكلم بدون وعى ومش حاسه بنفسها

انا ابنى اتخطف ولقيت ورقه مكتوب فيها

ان ابنى مش هيرجع لحضنى غير لما اقول

ان الحادثه قضاء وقدر، ردى عليا ي خديجه

وهى بتبوس فى ايدها ورجليها

خديجه: اسمعينى كويس مفيش وقت

ي فرحہ

فرحہ: ي حبيبتى ارتاحى بلاش تتكلمى دلوقتى

خديجه: اسمعينى بقولك

اللى عمل كده فى اختك

فرحہ: مين؟؟

خديجه: حماكى، انا عرفت كل حاجه هو اللى عمل علاقه مع شيماء ووليد كان عارف  

فرحہ قامت واقفت وسابت ايدها وبذهول:لا

لا لا لا حمايا يعمل كده لا لا

ده بيحب شيماء زى بنته وكان بيعاملها احسن معامله، انا مش مصدقه

وقعدت جمبها: وليد كان عارف، معقول!

خديجه: اه عارف لان هو اللى، هو اللى؟

فرحہ: هو اللى اي؟

خديجه: هو اللى فتح باب الشقه ومعاه حماكى

واتنين رجاله ودخلو علينا البلكونه ورمونى انا وشيماء

فرحہ: وليد 💔 طيب ليه يعمل فيكم كده؟

خديجه: اكيد عرف انى جايه اكشفه

فرحہ: عرف منين، انا نفسى متكلمتش معاه فى حاجه!؟

خديجه: هو دخل عليا البلكونه وكتم نفسى وقالى مستحيل تفضحى ابويا ي بنت الكلب، هتفضحى ابويا علشان حتته بت مجنونه

وشالنى ورمانى من البلكونه ومحستش بنفسى وضمت ايدها جامد

اكيد فى كاميرات فى شقتك

فرحہ:مستحيل!

خديجه: اسمعى كلامى اكيد فى كاميرات

وبعدين فى حاجه تانيه لازم تعرفيها

فرحہ: حاجه اي؟؟

خديجه: انا سمعته بيكلم السكرتيرة وبيقولها

لازم تشيل اى حاجه تخصها من المكتب

تم نسخ الرابط