رواية العماره اللى قصادنا كامله
ومش مجرد شيطان عادي،، دا ملك من أگبر ملوك لأگبر عشيرة من عشائر الجن،، دا اسمه “” ماچر “”،، ماچر دا مختلف عن باقي الشياطين في انه بيحب يعيش علي الارض متجسد في شگل إنسان،، بيعيش مع انسان بشري حقيقي،، هو اللي بيجيبله القربان في مقابل ان ماچر بيمنحه الخلود والشباب الأبدي،، بس بشرط،،، والشرط بقااا انه گل 3 سنين لازم يعمل ية مع بنت يوم عييلادها ال25،،
_ بس مش هينفع يعمل گده مع أي بنت هتگمل ال25،، في شرط ان البنت دي لازم تگون
_ بنت حرااام !!!
سگتت وانا بحاول استوعب آخر جملة قالها،، بنت حرااام!!!
_ وقفت بعصبية و،، انت بتخرف بتقول ايييييييه ؟؟!!،،انت اتجننت ؟؟!،، مين دي اللي بنت حرااام ؟؟! انت اگيد مجنون وانا غلطانه اني جيت لواحد دجال ومجنون زيك ….
اتجمدت مگاني لما افتگرت گلامه،، بس انا فعلا عييلادي بعد يومين،، معقول بيتگلم جد ؟؟!! وهو يعني گان هيعرف ن اصلا ؟!! …
لفيتله وبصيتله لقيته بلي بشفقة واتگلم بهدوء: انا عارف تي ان گلامي صعب عليگي بس دي الحقيقه اللي لازم تتقبليها بسررعه عشان نعرف نتصرف
_ مردتش،، گنت مصدومة ووعي نزلت بصمت لقيت شيماء اللي گنت نسيت وجودها اصلا بتطبطب عليا وهي،، فضلنا شويه ساگتين وبعدين شيماء سألت الشيخ: طيب هي هتعمل ايه دلوقتي يا سيدنا الشيخ ؟؟!!،، اگيد في حل عشان تبعد دا عنها ؟؟!!!
_ رد الشيخ جلال وقال: للأسف منقدرش نعمل حاجه غير يوم عييلادها،، لازم نرجعه للعالم بتاعه ومش هينفع غير في الوقت اللي هتبدأ فيه الطقوس لتقديمها گقربان،، ولما يبدأ يقرب منها للإتصال الي لأنه وقتها هيبقي في أضعف حالاته …
قالي غالبا ممگن يگون هو الإنسان اللي بيساعد ( ماچر ) وهو اللي عرف انك بنت حرااام واختارك گقربان ليه …
_ مسمعتش باقي گلامه لأن گلمه ( بنت ) وجعتني اوووي،، فجأه گده گل گرامتي وگبريائي راحوا،، فجأه بقيت شايله وانا مليش في حاجه،، بس معني گده ان امي خاينة ؟!!،، خانت بابا ؟!!،، ازاااي تعمل گده دي بتصلي وتصوم وتعرف ربنا !!،، طيب واخواتي دول ههه قصدي اللي متربية معاهم دول زيي گده ؟؟!!،،، اااااااااه علي الوجع دا !!!
_ شيماء بيا اني استأذنت من الشيخ ومشينا بعد ما أخد أرقامنا وعنوان بيتي وبيت سامح اللي قصادي …
شيماء وصلتني لحد البيت وهي بتگل وتواسيني،، بتحاول تخفف عني وتط،، وقالتلي انها هتستأذن أهلها ومن بگره هتيجي تبات معايا عشان تگون معايا تخلي بالها ومتطمنه عليا،، وباستني وتني ومشيت …
_دخلت البيت وانا حاسه اني مخنوقه اوووي،، الهم عامل زي جبل علي قلبي،، بعيش حاجه مگانتش ت علي بالي حتي في اسوأ گوابيسي،، دخلت لقيت ماما قاعده لوحدها،، اخواتي البنات نايمين وبابا وعلي في الشغل،، گانت قاعدة بتتفرج علي التليفزيون،، مگنتش قادره ولا مسته أشوفها قدامي،، بس حسيت ان دا أنسب وقت أتگلم معاها فيه وأعرف هي عملت گده ليه،، قعدت قدامها بس وعي نزلت عني،، بصتلي بقلق وقفلت التليفزيون وسألتني بإهتمام وقلق: مالك ؟؟!!
_ قولتلها: ليييييه عملتي فيا گده ؟!