رواية رفيق دربي بقلم عبير حسان
_فاطمة انزلي سلمي على خالك سامح جه تحت وبيسأل عليكي
فاطمة: بتهزري ياماما... خالوو أخيرا رجع من السفر
*نزلت جري من على السلم ومبسوطة اني هشوف خالي هو أقرب صديق ليا وبحبه قوي...
فاطمة: خالووو
سامح فتح إيده: قمري، عاملة إيه
رديت انا وبحضنه: وحشتني جدا يا خالو.. أربع سنين غربة، فطومة حبيبتك موحشتكش يعني
سامح: هو قلبي يقدر بردو..حقك عليا يا حبيبتي، بس إيه القمر ده بقيتي عروسة ما شاء الله
رديت بضحك: واعجبك كمان
سمعت صوت غريب ورايا بحمحم كإنه بينبهني إنه موجود
_احم احم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رديت بإستغراب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خالي: فرحتي بيكِ نستني أعرفكم ده علي، إبن أخت فيروز "مراته"..هو مدير تنفذي اللي ماسك شركتي هنا...شخص خلوق ومحترم وطموح كنا رايحين الشركة بس إزاي أروح من غير ما أسلم على بطتي
فاطمة: حبيبي يا خالو..أهلا وسهلا بحضرتك
مديت إيدي عشان اسلم
ابتسم وحط إيده على قلبه: معلش إسلامي منعني أسلم على نساء
رديت بزهول: خالص!
لقيته رفع عيونه ونزلها بسرعة: إلا لو كانت مراتي ومن محارمي
*قلبي دق بسرعة معرفش ليه بس استغربته أنا أول رجل اقابله في حياتي بالجمال والأخلاق دي معقول الزمن ده لسه في حد كويس وعارف قيمة دينه كده!!
بصيت لخالي بإستغراب
سامح بضحك: مش قولنا محترم يا بطه