رواية أخو زوجي بقلم أيات الرحمن
عايزاني اتزوج واحد اتزوجت اخواته الاتنين قبله وكمان متزوج وبيحب زوجته كمان
ماتنسيش ان انتي كنتي بتحبيه من الاول واهو بقي في ايديكي دلوقتي ومستنيين موافقتك
اعرفكم بنفسي انا ميرنا عندي 25 سنه واللي كنت بتكلم معاها دي بتكون اختي الكبيره حكايتي مختلفه شويه انا حبيت شخص من طفولتي وحبيته حب جنو...ني لكن شاء القدر ان اتزوج اخوه الكبير
و اكون ام لطفل وبعدها يتوفي واتزوج اخوه التاني واكون ام لبنت وبعدها يتوفي واصبحت دلوقتي ام لطفلين من اباء مختلفين هما ايوه اخوات لكن دا شخص ودا شخص
قولت ليكي يا شيراز مش هتزوجه دا متزوج وبيحب زوجته فوق ماتتخيلي هتقولي عشان مش قادره تجيب ليه اولاد
وهما معاهم ولدين يعني زوجته مش ناقصها حاجه عشان يفكر يبص لواحده اتزوجت اخواته الاتنين
ياه يا ميرنا قلبك اتغير اوي مش دا زهير اللي كنتي بتمو...تي في التراب اللي بيمشي عليه
كل حاجه اتغيرت يا شيراز خا...يفه عليه اوي انا منحو...سه وكل اللي بيدخل حياتي بيمو...ت مستعده اعيش عمري كله
اتعذ...ب وانا شايفه زهير بعيد عني لكن مااقدرش اتحمل ان يحصل ليه حاجه
والله بقي الكلام دا تقوليه لاخوكي ومراته انتي عارفه ان هما يبيعوا اللي منهم عشان الفلوس
وحماتك مصممه ان انتي تتزوجي زهير مش عايزه اولاد ولادها يتربوا بعيد عنها
يلا يا ميرنا ربنا يهديكي البسي واخرجي عشان حماتك برا هي وزهير وعايزين يقابلوكي
قومت من مكاني ولبست لبس بسيط جدا وطلعت سلمت عليهم وقعدت جنب حماتي اللي ضميتني ليها ركزت مع زهير لقيته عيونه في الارض
حسيت اني انا...نيه اوي اني اخر...ب حياته بالشكل دا
ولسه هقول قراري وقفني صوت زوجته اللي قالت كلمات صدمتنا كلنا واولنا حماتي
كان الكل قاعدين مستنيين موافقتي علي اخو ازواجي الاتنين اللي هو كان اصلا حب حياتي وطفولتي لكن انا كنت بالنسبه ليه كإني عد...وه ولسه هقول موافقه ولا لا دخلت زوجته
اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني