لاحظت ان مراتى
لاحظت ان مراتى مش مظبوطه، مرتبكه ووشها اصفر تحس ان الدم مشى منه، كانت مرعوبه حرفيآ
مكنتش محتاجه فكاكه منى كنت عارف انها خايفه زى كل البنات
خاصه اننا متجوزين صالونات ومخدناش وقت تعارف طويل
بعد ما غيرنا هدومنا حاولت اطمنها، قلتلها انا مش هجبرك على حاجه، خدى راحتك وقت ما يحصل يحصل، خدنا سهرتنا، قلتلها انا هنام فى الصاله وانتى نامى فى أوضة النوم، مراتى ما عارضتش ولا حاجه
شوية وسمعت صوت بكاها، خبطت على الاوضه رفضت تفتح
فضلت سهران بحاول اعرف حصل ايه من غير فايده
عمال اتحايل عليها لحد ما هديت ونامت، الصبح بدرى قمت صحيتها وخدت بخاطرها قبل ما اسرتها تيجى، حاولت اوصلها انى مش مهتم
وإننا شخص واحد
اسرتها وصلت الساعه عشره الصبح، انا قعدت مع حماى وهى قعدت مع والدتها واخوتها
خدو قعدتهم ومشيو، بعدها بسأل مراتى والدتك كانت متغيره وهى ماشيه وببتبص عليه نظرات غريبه
انتى قلت ليها حاجه زعلتها؟
مراتى بكل برود قالت مش اكتر من كلام عادى بين بنت ووالدتها
اليوم عدا عادى، كنت قلقان ومتوتر بحاول. اوفر جو مريح يجمعنا سوا انا ومراتى لأن كل ما أقرب منها ترتعش وحالتها تتغير
يا ريت تعرفينى
لو خايفه مثلا قليلى
قالت معلهش انا محتاجه شوية وقت وهكون كويسه وترجتنى اصبر شويه
قلتلها لو الوضع كده مفيش مشكله والله لو حتى سنه كامله
دخلت أوضة النوم وانا فرشت فى الصاله عشان انام يدوبك عنيه غفلت وسمعت صوتها بتتكلم فى التليفون بصوت واطى
لكن سكون الليل وانعدام الصخب خلى الصوت رغم خفوته يوصل لعندى، مش كله طبعآ، لكن كلمة حاضر اتكررت كتير، النوم طار من عيونى، قمت ومشيت ناحية غرفتها وقبل ما اخبط سعلت عشان تعرف انى داخل عليها
نقرت على الباب مرتين تلاته، الصوت توقف، لو انتى صاحيه ممكن نتكلم شويه؟
مرضيتش تفتح الباب، انزعجت لأنها كانت صاحيه وبتتكلم فى التليفون ورغم كده بتقول بحاول انام
قاومت رغبتى فى فتح الباب ورحت على المطبخ شربت ميه ورجعت مكانى انام
الافكار خلت النوم رحل عنى، مسكت تليفونى وقعدت اتصفح النت تحت البطانيه
بعد ربع ساعه باب غرفتها انفتح، متحركتش من مكانى، لحظه واتففل تانى
بعد دقيقه مسمعتش فيها حاجه وصلتنى كلمة حاضر، متقلقش
حطيت صباعى فى ودنى
هي قالت متقلقيش؟
ولا متقلقش؟
مقدرتش استنى اكتر، مشيت ناحية الباب وفتحته من غير ما اخبط
الدنيا كانت ضلمه لكن سمعت صوت التليفون بيتخبط فى الكوميدينو
انتى صاحيه؟
بتكملى مين
فتحت النور كان وشها مزعور، انت رعبتنى يا ادهم مش تخبط على الباب، انت عارف انى بخاف؟
بتكلمي مين دلوقتى؟
بكلم مين يعنى فيه غيرها ماما!؟
قلتلها ابقى سلميلى عليه
سألتنى فيه حاجه؟
مشيت ناحيت خزانة الملابس، قلتلها الدنيا برد هاخد سو تشرت البسه
التليفون كان واقع على الأرض، شلته من على الأرض ووشها ضرب ألوان،ناولتها التليفون وانا بسألها خايفه ليه؟
قالت بصراحه من غير زعل، خفت تعمل زى الناس الهمجيين وتاخد حقك غص0ب عنى.....
ضحكت من هبلها، قلتلها انتى مراتى، عيب تقولى كده او انك تفكرى انى ممكن اعمل كده
قالت يعنى عمرك ما هترغمنى على حاجه؟
قلتلها ابدآ طبعا
حطت التليفون تحت المخده وقالت انا هنام تصبح على خير وقبلتنى فى خدى
خرجت من الغرفه وقفلت الباب، بعدها مسمعتش حاجه تانى
انا بصحى بدرى قبلها لانى بنام فى الصاله، عشان كده بحضر الفطار واصحيها قبل ما اسرتها توصل
فطرنا وخرجت فى الشرفه ادخن سيجاره، شفت عربية والدها وقفت ونزلو منها، دخلت عشان استقبلهم
فتحت الباب والدتها سلمت عليه بقرف، ووالدها راجل محترم خدنى بالحضن وقعد يسألنى عامل ايه يا عريس؟
قلتله كله تمام الحمد لله
قالى وهو بيقعد متقلقش كل حاجه هتكون تمام وبنتنا بنت أصول
كان كلام غريب لكن قلت
عارف ان بنتكم بنت أصول عشان كده اخترتها
نور دخلت هى وحماتى يعملو شاى فى المطبخ، انا وحمايا قعدنا ندردش فى حال الدنيا
خرجت حماتى من المطبخ اولآ ونور وراها مكسوفه ووشها كله احمر
حماتى عماله تقول بصوت مسموع مينفعش كده، إلى عنده مشكله يحلها
مرضتش اعلق لانى مش فاهم حاجه
خدت نور على جنب، بسألها فيه حاجه؟
رفعت كتفها وزمت بقها، لا مفيش، قلتلها عايزين نقوم بالواجب مع أسرتك ونعزهم على الغدا
حمايا وحماتى كانو قاعدين بيتودود مع بعض، قلتلهم احنا عازمينكم على الغدا النهرده
حماتى قالت لا احنا ماشين، ورانا حجات لازم نعملها وبصت ناحية حمايا إلى كان محرج
قال يا ابنى احنا ماشين لكن هنجيب ضيوف معانا بكره
قلتله تشرفو يا عمى، الشقه ملككم
بسأل نور بعد ما مشيو، ضيوف مين الى هيجو مع والدك بكره؟
حد من قرايبكم؟
قالت بنرفزه معرفش ودخلت اوضتها
كنت مضايق خرجت قعدت على القهوه مرجعتش غير الساعه عشره بالليل، نور كانت فى اوضتها، خبطت عليها بقلها ها عامله ايه النهرده
لسه خايفه؟
قالت م0يته من الرعب، معلهش اصبر شويه محتاجه وقت عشان اتأقلم انت عارف انى لسه صغيره ومجرد ذكر الموضوع ده قدامى بيخيلنى أشعر بالغثيان
قلتلها انا طالع انام، قالت وانا كمان متوتره وعايزه انام، مجنيش نوم خالص، دماغى كانت هتنفجر، راسي عماله تودي وتجيب، نص ساعه وسمعت صوتها فى التليفون، بكره متقلقش، اصبر شويه احنا صبرنا كتير، مستحيل طبعا اخليه يلمسنى
الفار لعب فى عبى، بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ
يسألهم فيه ايه
حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه الفار لعب فى عبى، بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ
يسألهم فيه ايه
سحبت نور من ايدها ودخلنا المطبخ، زعقت فيها، انتى لازم تقوليلى على إلى بيحصل بالظبط